L’accélération des démissions de nos hospitalo-universitaires a contribué à altérer la qualité de la formation de nos jeunes médecins et la qualité des soins dans nos hôpitaux. Plusieurs de ces médecins hautement qualifiés ont passé 1, 2, 3 (voire plus) ans de formations à l’étranger et sont contrairement à ce qu’on peut entendre revenus pour exercer et enseigner dans nos facultés. Animés par la fougue de la jeunesse ils ont essayé de se battre pour améliorer les choses, mais dépité par les discours de sourds qu’ils ont croisé au sein de leurs services, de la faculté, du ministère de la santé publique… (Chacun a eu un parcours de souffrance différent), ils ont fini par abdiquer et ne croyez pas les gens qui vous disent qu’ils sont partis pour l’argent, ce n’est pas vrai, j’en connais plusieurs. Il est temps que l’hémorragie s’arrête.
mardi 31 mai 2011
samedi 28 mai 2011
المرزوقي يعود إلى كلية الطب بسوسة بعد عشر سنوات ويتلقّى اعتذارا من عميدها: توقعت الموت في المنفى مثل ما حصل لأبي -- الشروق
(الشروق) ـ مكتب الساحل ـ مواكبة رضوان شبيل:
http://www.alchourouk.com/
في نفس المكان ولكن الزمان غير الزمان وبعد عشر سنوات عاد الدكتور منصف المرزوقي إلى كلية الطب بسوسة بعد أن وقع طرده منها لخلفيات سياسية منبعها أحد «مبادئ» العهد البائد «إن لم تكن معي فأنت ضدّي» المناسبة كانت لقاء نظمته جمعية الطب العائلي بالتعاون مع جمعية الأطباء الشبان بسوسة وذلك مساء الخميس 26 ماي لتسليط الضوء على مشاكل القطاع الصحّي في تونس.
البداية كانت أكثر من مؤثرة قدم فيها عميد الكلية اعتذارا باسمه وباسم كل الأساتذة لعدم الوقوف مع الدكتور منصف المرزوقي عندما وقع طرده من الكلية ، مقدمة كان لها وقع خاص لدى السيد المرزوقي علق عليها قائلا: «لم آتي اليوم إلى سوسة بحثا عن اعتذار أو إلقاء اللوم على أحد ولكن شعرت حقا بأن بوجودي من جديد هنا هو في حد ذاته ردّ اعتبار.»
وضع محيّر!!!
قدّم الدكتور طارق المستيري ممثل جمعية الأطباء الشبان بسوسة مداخلة سلّط فيها على أبرز مشاكل القطاع الصحي مرتكزا على مستوى التكوين الحاصل الذي اعتبره يفتقد إلى الحرفية اللازمة حيث يغلب الكمّ النظري على الكيف في تقلّص واضح للجانب التطبيقي مما يجعل فحوى مختلف الإختبارات بعيدة عن التقييم العملي للطالب إضافة إلى تراجع القيمة العلمية للشهادة المتحصلة على الصعيد العالمي حيث أصبحت العديد من الدول لا تعترف بالشهادة التونسية على حدّ تأكيد الدكتور المستيري والذي أشار من خلال لقاء جمعه بـ«الشروق» إلى أن أزمة القطاع الصحي في تونس تكمن في فحوى النظام الصحي ككل الذي آن الأوان لمراجعته في ظل القوانين التي لم تتغير منذ عشرات السنين منها ما أضرّ بالعديد من المهنيين خاصة العاملين في الطب العام الذين أصبحوا بين مطرقة اجتياز اختبار الاختصاص ومطرقة البقاء في خطتهم التي تهمشت في تونس على حد تعبير الدكتور طارق .
وزارة الصحة جزء من المشكل وليس من الحل
وفي مداخلة بعنوان «إصلاح النظام الصحّي في تونس بعد الثورة» كشف الدكتور منصف المرزوقي عن أهم مواطن الخلل في القطاع الصحي مؤكدا أنه طالب بها منذ عشرين سنة إلى الوراء واصفا إياها بـ«الأمراض المزمنة للنظام الصحي» مرجعا أهم أسبابها إلى فقدان هذا النظام للبعد القيمي لانهيار القيم والروح المعنوية معتبرا أن بيت الداء كان يكمن في النظام السياسي الاستبدادي السائد مضيفا: «لا يمكن التحدث عن إصلاحات ونظام قطاعات في مختلف المجالات بدون استقرار وضع سياسي يرتكز إلى مقومات الديمقراطية فالقطاع الصحي ليس من مشمولات وزارة الصحية بل وجب تسميتها وزارة الخدمات الصحية لا غير فهي جزء من المشكل وليس جزءا من الحل لا بد أن تكون طرفا ولا قائدا لأن القطاع الصحي شأن يهم مختلف القطاعات لذلك لابد من البدء بإصلاح نظام الحكم بعيدا عن الحلول التكنوقراطية». ودعا الدكتور المرزوقي إلى تنظيم مؤتمر صحي من مهامه «تقييم الوضع الحالي وتشخيص أمراض النظام، التوافق على الإصلاحات العاجلة،التخطيط للإصلاحات الهيكلية ووضع آليات التنفيذ والتقييم» ويضم هذا المؤتمر الدولة والأطراف المهنية، ممثلي المواطنين المستخدمين للنظم وممثلي الأنظمة الاجتماعية الأخرى مؤكّدا: «نحن في فترة تاريخية إن لم نغتنم هذه الفرصة التاريخية لإصلاح القطاع الصحّي سنجد أنفسنا ننتظر عشرين سنة أخرى للمطالبة بالإصلاحات من جديد فكفانا ما أضعنا من وقت».
خبرات طبية في قفص الاتهام !
عبّر أغلب الحاضرين سوى من طرف الطلبة أو الدكاترة (منهم الكثير كانوا تلاميذ المرزوقي) عن استيائهم وعن تذمرهم من بقاء بعض رؤساء الأقسام والمسؤولين في القطاع الصحي بسوسة وصفوهم بأذيال النظام السابق ولا زالوا على حدّ تأكيدهم يهينون في الأطباء والطلبة ويمارسون مختلف أساليب القمع فيما دعا العديد إلى إيقاف مسألة العيادات الخاصة داخل المستشفيات العمومية التي أضرت بالمريض وببقية الأطباء وأيضا الطلبة.
الحديث في السياسة ممنوع!!!
استفسر أحد الحاضرين الدكتور المرزوقي حول رأيه من مسألة موعد المجلس التأسيسي وصلاحياته رفض المرزوقي الإجابة قائلا: «أرجوكم لا أستطيع الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالشأن السياسي بحكم وجودي في محاضرة صحية وليست سياسية».
من أروع أيام حياتي!
«كنت أحلم بالرجوع ولكن كنت أتوقع بأني سأموت في المنفى مثل ما حصل لأبي الذي مات في المنفى بدوره بالمغرب هذا يوم سعيد أغرّ في حياتي لأني رجعت إلى هذا المدرج في الجامعة الذي درست فيه النظام الصحي فهذا من أروع أيام حياتي»، هكذا عبر الدكتور المنصف المرزوقي في لقاء جمعه بـ«الشروق» وحول تقييمه العام للأوضاع بعد قرابة أربعة أشهر من الثورة أجابنا السيد منصف قائلا: «الثورة هي مسار والمسار الآن في اتجاهه الصحيح رغم العراقيل والصعوبات والقوى المضادة».
المجلس التأسيسي في البال
وحول موعد انعقاد المجلس التأسيسي أكّد السيد المرزوقي قائلا : «أنا مع المحافظة على هذا الموعد لأنّ الدولة بحاجة إلى تنظيم وإلى شرعية وإلى انتخابات حرة ونزيهة وإلى حكومة وحدة وطنية وإلى الشروع في إصلاح الأنظمة المخرّبة ومنها النظام الصحي.
http://www.alchourouk.com/
في نفس المكان ولكن الزمان غير الزمان وبعد عشر سنوات عاد الدكتور منصف المرزوقي إلى كلية الطب بسوسة بعد أن وقع طرده منها لخلفيات سياسية منبعها أحد «مبادئ» العهد البائد «إن لم تكن معي فأنت ضدّي» المناسبة كانت لقاء نظمته جمعية الطب العائلي بالتعاون مع جمعية الأطباء الشبان بسوسة وذلك مساء الخميس 26 ماي لتسليط الضوء على مشاكل القطاع الصحّي في تونس.
البداية كانت أكثر من مؤثرة قدم فيها عميد الكلية اعتذارا باسمه وباسم كل الأساتذة لعدم الوقوف مع الدكتور منصف المرزوقي عندما وقع طرده من الكلية ، مقدمة كان لها وقع خاص لدى السيد المرزوقي علق عليها قائلا: «لم آتي اليوم إلى سوسة بحثا عن اعتذار أو إلقاء اللوم على أحد ولكن شعرت حقا بأن بوجودي من جديد هنا هو في حد ذاته ردّ اعتبار.»
وضع محيّر!!!
قدّم الدكتور طارق المستيري ممثل جمعية الأطباء الشبان بسوسة مداخلة سلّط فيها على أبرز مشاكل القطاع الصحي مرتكزا على مستوى التكوين الحاصل الذي اعتبره يفتقد إلى الحرفية اللازمة حيث يغلب الكمّ النظري على الكيف في تقلّص واضح للجانب التطبيقي مما يجعل فحوى مختلف الإختبارات بعيدة عن التقييم العملي للطالب إضافة إلى تراجع القيمة العلمية للشهادة المتحصلة على الصعيد العالمي حيث أصبحت العديد من الدول لا تعترف بالشهادة التونسية على حدّ تأكيد الدكتور المستيري والذي أشار من خلال لقاء جمعه بـ«الشروق» إلى أن أزمة القطاع الصحي في تونس تكمن في فحوى النظام الصحي ككل الذي آن الأوان لمراجعته في ظل القوانين التي لم تتغير منذ عشرات السنين منها ما أضرّ بالعديد من المهنيين خاصة العاملين في الطب العام الذين أصبحوا بين مطرقة اجتياز اختبار الاختصاص ومطرقة البقاء في خطتهم التي تهمشت في تونس على حد تعبير الدكتور طارق .
وزارة الصحة جزء من المشكل وليس من الحل
وفي مداخلة بعنوان «إصلاح النظام الصحّي في تونس بعد الثورة» كشف الدكتور منصف المرزوقي عن أهم مواطن الخلل في القطاع الصحي مؤكدا أنه طالب بها منذ عشرين سنة إلى الوراء واصفا إياها بـ«الأمراض المزمنة للنظام الصحي» مرجعا أهم أسبابها إلى فقدان هذا النظام للبعد القيمي لانهيار القيم والروح المعنوية معتبرا أن بيت الداء كان يكمن في النظام السياسي الاستبدادي السائد مضيفا: «لا يمكن التحدث عن إصلاحات ونظام قطاعات في مختلف المجالات بدون استقرار وضع سياسي يرتكز إلى مقومات الديمقراطية فالقطاع الصحي ليس من مشمولات وزارة الصحية بل وجب تسميتها وزارة الخدمات الصحية لا غير فهي جزء من المشكل وليس جزءا من الحل لا بد أن تكون طرفا ولا قائدا لأن القطاع الصحي شأن يهم مختلف القطاعات لذلك لابد من البدء بإصلاح نظام الحكم بعيدا عن الحلول التكنوقراطية». ودعا الدكتور المرزوقي إلى تنظيم مؤتمر صحي من مهامه «تقييم الوضع الحالي وتشخيص أمراض النظام، التوافق على الإصلاحات العاجلة،التخطيط للإصلاحات الهيكلية ووضع آليات التنفيذ والتقييم» ويضم هذا المؤتمر الدولة والأطراف المهنية، ممثلي المواطنين المستخدمين للنظم وممثلي الأنظمة الاجتماعية الأخرى مؤكّدا: «نحن في فترة تاريخية إن لم نغتنم هذه الفرصة التاريخية لإصلاح القطاع الصحّي سنجد أنفسنا ننتظر عشرين سنة أخرى للمطالبة بالإصلاحات من جديد فكفانا ما أضعنا من وقت».
خبرات طبية في قفص الاتهام !
عبّر أغلب الحاضرين سوى من طرف الطلبة أو الدكاترة (منهم الكثير كانوا تلاميذ المرزوقي) عن استيائهم وعن تذمرهم من بقاء بعض رؤساء الأقسام والمسؤولين في القطاع الصحي بسوسة وصفوهم بأذيال النظام السابق ولا زالوا على حدّ تأكيدهم يهينون في الأطباء والطلبة ويمارسون مختلف أساليب القمع فيما دعا العديد إلى إيقاف مسألة العيادات الخاصة داخل المستشفيات العمومية التي أضرت بالمريض وببقية الأطباء وأيضا الطلبة.
الحديث في السياسة ممنوع!!!
استفسر أحد الحاضرين الدكتور المرزوقي حول رأيه من مسألة موعد المجلس التأسيسي وصلاحياته رفض المرزوقي الإجابة قائلا: «أرجوكم لا أستطيع الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالشأن السياسي بحكم وجودي في محاضرة صحية وليست سياسية».
من أروع أيام حياتي!
«كنت أحلم بالرجوع ولكن كنت أتوقع بأني سأموت في المنفى مثل ما حصل لأبي الذي مات في المنفى بدوره بالمغرب هذا يوم سعيد أغرّ في حياتي لأني رجعت إلى هذا المدرج في الجامعة الذي درست فيه النظام الصحي فهذا من أروع أيام حياتي»، هكذا عبر الدكتور المنصف المرزوقي في لقاء جمعه بـ«الشروق» وحول تقييمه العام للأوضاع بعد قرابة أربعة أشهر من الثورة أجابنا السيد منصف قائلا: «الثورة هي مسار والمسار الآن في اتجاهه الصحيح رغم العراقيل والصعوبات والقوى المضادة».
المجلس التأسيسي في البال
وحول موعد انعقاد المجلس التأسيسي أكّد السيد المرزوقي قائلا : «أنا مع المحافظة على هذا الموعد لأنّ الدولة بحاجة إلى تنظيم وإلى شرعية وإلى انتخابات حرة ونزيهة وإلى حكومة وحدة وطنية وإلى الشروع في إصلاح الأنظمة المخرّبة ومنها النظام الصحي.
vendredi 27 mai 2011
Lettre par le Pr Fatma Harzallah, Endocrinologie , Faculté de médecine de Tunis, le 27 avril 2011
Madame la ministre de la santé publique Monsieur le directeur général de la santé
Objet : Concours et examens du secteur médical
Madame, Monsieur
En cette période historique que traverse notre pays, où tous les espoirs sont permis, il est de notre devoir à tous, citoyens comme décideurs, de passer de la contestation, la critique et l’indignation à la proposition et à l’action. Parce que désormais, nous sommes des citoyens libres et égaux, nous avons l’obligation de dépasser nos intérêts personnels, dans lesquels la dictature nous a confinés pour mieux nous maîtriser, et oser débattre des problèmes qui accablent aujourd’hui notre système de santé et se répercutent négativement sur la qualité des soins que nous offrons à nos compatriotes.
Un des dossiers épineux est celui de la formation médicale et des examens et des concours qui la conditionnent et auquel peu des personnes osent s’attaquer. Il semble que dans notre corporation, personne n’a envie de se poser des questions sur le système qui lui a offert ses plus beaux succès dont il se targue à longueur de journées, même si à l’évidence, ce système est obsolète, inapproprié, ambigu et injuste. Mais, avons-nous encore le droit de regarder avec indifférence ce qui se passe devant nous et dans lequel nous sommes parfois des acteurs malgré nous ?
Venons-en à présent à l’essentiel et parlons de ces fameux examens et concours, qui mobilisent tant des personnes et tant d’énergie, qui imposent des contraintes énormes et qui demeurent aujourd’hui, contre toute attente, gérés par des textes du vingtième siècle, recourant à des méthodes archaïques. L’implication du ministère dans ce dossier commence par le concours du résidanat, qui est certes objectif, équitable et au dessus de tout soupçon, mais qui mérite certainement une réflexion en profondeur et exige des améliorations et au mieux une réforme radicale.
Quant à l’examen de fin de spécialité, qui est fondamental parce que c’est la dernière évaluation dans le cursus pour la majorité, qui n’optera pas pour la carrière hospitalo-universitaire, il parait aujourd’hui évaluer plus des connaissances théoriques que des compétences pratiques, indispensables pour un médecin opérationnel sur terrain. En regardant les résultats de la dernière session de cet examen (la première de la nouvelle époque), l’on ne pourrait qu’être satisfait des taux de réussite qui oscillent entre 70 et 100% d’admis. Personnellement, je ne vois pas les choses du même angle ; car je ne cesse de me poser une question que j’estime essentielle : qu’avons-nous évalué par cet examen ? La rapidité d’écrire et la capacité d’apprendre par cœur (c’est le rôle du Kotteb, parce qu’il n’y a que le livre sacré qui soit immuable pour mériter d’être appris par cœur). Or que demandent nos concitoyens si ce n’est des médecins capables de résoudre leurs problèmes de santé.
A une époque ou nous affirmons, à tort ou à raison, qu’internet et les réseaux sociaux sont les moteurs de la révolution, peut-on continuer à exiger autant de papier, qui va finir dans les poubelles du ministère ou de la faculté ? Transportés parfois de villes de l’intérieur, puis du ministère à la faculté, beaucoup des dossiers ne seront jamais utilisés, parce qu’à quoi serviraient 6 copies de titres et travaux et 6 copies de thèse quand le jury n’en a besoin que quand il se réunit le jour de l’examen ? Quel gâchis pour le candidat, pour l’environnement ? Absurde.
Enfin, est-il logique d’accepter de confier aux résidents de diverses responsabilités, allant de la consultation (habituelle, celle du chef et même le remplacement de ce dernier dans des vacations en dehors de l’hôpital) jusqu’à l’encadrement des externes, en passant par les urgences, puis de se permettre de les évaluer de manière sanctionnelle ? Alors, il parait évident que cette « mascarade » doit immédiatement être remplacée par une évaluation objective et principalement pratique, étalée sur l’ensemble du cursus du résidanat. Pour la minorité qui va s’inscrire, pour des raisons qui n’ont rien à voir avec les compétences mais plutôt avec les circonstances, dans l’interminable festival national du cirque tragi-comique, qui va de l’assistanat à l’agrégation et au delà et où la course aux attestations devient le seul sport où nous excellons tous, et bien un certain nombre des questions méritent clarification.
Ces concours sont-ils nationaux ou régionaux ?
Evaluent-ils des compétences des soins, des compétences pédagogiques ou des compétences scientifiques ? Evaluent-ils le degré de connivence avec tel ou tel chef de service ?
Il est légitime que ce dernier point soit reconnu et admis, parce que même avec la meilleure volonté du monde et le plus haut QI, il est difficile de produire, d’innover et d’être créatif, dans un environnement hostile et ce n’est un secret pour personne que les conflits dans nos hôpitaux affectent négativement la qualité des soins et celle de la formation. Ces conflits sont en grande partie liés à l’hypocrisie de nos concours qui se réclament d’une objectivité, qui malheureusement ne peut-être assurée que par un double –aveugle, qui n’a pas son sens dans ce cas de figure, où au contraire nous avons besoin d’ouvrir grands les yeux pour voir et revoir nos règles du jeu.
Et le concours d’agrégation ?
Atteignant le sommet des paradoxes, de ses objectifs à ses méthodes, il devient une agression et une atteinte à la dignité, en se permettant de tourner au ridicule des personnes qui ont sacrifié, sur l’autel de la carrière médicale, les plus belles années de leur vie. Il suffit de jeter un coup d’œil sur la faculté de médecine de Tunis pour voir qu’elle se transforme, pendant le dit concours en une gare (avec des valises un peu partout) de la détresse humaine.
Est-il logique de regarder encore ce spectacle avec indifférence ?
Est-il possible de continuer à concourir sur une épreuve (de leçon) qui normalement n’a plus cours, du moins à la faculté de médecine de Tunis, depuis au moins deux décennies ?
Il est possible que la révolution n’ait pas encore atteint le seuil de Bab Saadoun, mais ma crainte est qu’elle ne serait jamais autorisée à mettre les pieds dans le très conservateur temple, qui gère la santé comme on gère les finances, en oubliant que c’est une affaire humaine, et en faisant abstraction de tout contrôle et de toute évaluation ?
Avons-nous osé un jour, ne serait-ce que pour la forme, tenter d’évaluer l’impact objectif de la création des collèges de spécialités sur la formation des résidents ?
Et ce n’est là qu’un exemple parmi tant d’autres.
Enfin, vous-vous demandiez peut-être au nom de quoi je vous écris cette lettre ?
Ma réponse est simple : c’est au nom de la responsabilité que je considère la mienne, celle d’une citoyenne tunisienne qui croit comme beaucoup d’autres, que c’est un devoir de contribuer, au moins en aidant à identifier les problèmes, à améliorer un peu la qualité de la formation et par conséquent celle des soins dans notre pays.
Et puis avons-nous le droit de se résigner encore au silence, quand tant de sacrifices nous ont permis d’avoir enfin la parole libre ?
Dans l’attente de voir des nouvelles résolutions émanant du ministère de la santé, je me réjouis d’espérer de vivre dans la république de la justice et de la méritocratie.
Avec mes meilleures pensées et mes salutations distinguées.
Un des dossiers épineux est celui de la formation médicale et des examens et des concours qui la conditionnent et auquel peu des personnes osent s’attaquer. Il semble que dans notre corporation, personne n’a envie de se poser des questions sur le système qui lui a offert ses plus beaux succès dont il se targue à longueur de journées, même si à l’évidence, ce système est obsolète, inapproprié, ambigu et injuste. Mais, avons-nous encore le droit de regarder avec indifférence ce qui se passe devant nous et dans lequel nous sommes parfois des acteurs malgré nous ?
Venons-en à présent à l’essentiel et parlons de ces fameux examens et concours, qui mobilisent tant des personnes et tant d’énergie, qui imposent des contraintes énormes et qui demeurent aujourd’hui, contre toute attente, gérés par des textes du vingtième siècle, recourant à des méthodes archaïques. L’implication du ministère dans ce dossier commence par le concours du résidanat, qui est certes objectif, équitable et au dessus de tout soupçon, mais qui mérite certainement une réflexion en profondeur et exige des améliorations et au mieux une réforme radicale.
Quant à l’examen de fin de spécialité, qui est fondamental parce que c’est la dernière évaluation dans le cursus pour la majorité, qui n’optera pas pour la carrière hospitalo-universitaire, il parait aujourd’hui évaluer plus des connaissances théoriques que des compétences pratiques, indispensables pour un médecin opérationnel sur terrain. En regardant les résultats de la dernière session de cet examen (la première de la nouvelle époque), l’on ne pourrait qu’être satisfait des taux de réussite qui oscillent entre 70 et 100% d’admis. Personnellement, je ne vois pas les choses du même angle ; car je ne cesse de me poser une question que j’estime essentielle : qu’avons-nous évalué par cet examen ? La rapidité d’écrire et la capacité d’apprendre par cœur (c’est le rôle du Kotteb, parce qu’il n’y a que le livre sacré qui soit immuable pour mériter d’être appris par cœur). Or que demandent nos concitoyens si ce n’est des médecins capables de résoudre leurs problèmes de santé.
A une époque ou nous affirmons, à tort ou à raison, qu’internet et les réseaux sociaux sont les moteurs de la révolution, peut-on continuer à exiger autant de papier, qui va finir dans les poubelles du ministère ou de la faculté ? Transportés parfois de villes de l’intérieur, puis du ministère à la faculté, beaucoup des dossiers ne seront jamais utilisés, parce qu’à quoi serviraient 6 copies de titres et travaux et 6 copies de thèse quand le jury n’en a besoin que quand il se réunit le jour de l’examen ? Quel gâchis pour le candidat, pour l’environnement ? Absurde.
Enfin, est-il logique d’accepter de confier aux résidents de diverses responsabilités, allant de la consultation (habituelle, celle du chef et même le remplacement de ce dernier dans des vacations en dehors de l’hôpital) jusqu’à l’encadrement des externes, en passant par les urgences, puis de se permettre de les évaluer de manière sanctionnelle ? Alors, il parait évident que cette « mascarade » doit immédiatement être remplacée par une évaluation objective et principalement pratique, étalée sur l’ensemble du cursus du résidanat. Pour la minorité qui va s’inscrire, pour des raisons qui n’ont rien à voir avec les compétences mais plutôt avec les circonstances, dans l’interminable festival national du cirque tragi-comique, qui va de l’assistanat à l’agrégation et au delà et où la course aux attestations devient le seul sport où nous excellons tous, et bien un certain nombre des questions méritent clarification.
Ces concours sont-ils nationaux ou régionaux ?
Evaluent-ils des compétences des soins, des compétences pédagogiques ou des compétences scientifiques ? Evaluent-ils le degré de connivence avec tel ou tel chef de service ?
Il est légitime que ce dernier point soit reconnu et admis, parce que même avec la meilleure volonté du monde et le plus haut QI, il est difficile de produire, d’innover et d’être créatif, dans un environnement hostile et ce n’est un secret pour personne que les conflits dans nos hôpitaux affectent négativement la qualité des soins et celle de la formation. Ces conflits sont en grande partie liés à l’hypocrisie de nos concours qui se réclament d’une objectivité, qui malheureusement ne peut-être assurée que par un double –aveugle, qui n’a pas son sens dans ce cas de figure, où au contraire nous avons besoin d’ouvrir grands les yeux pour voir et revoir nos règles du jeu.
Et le concours d’agrégation ?
Atteignant le sommet des paradoxes, de ses objectifs à ses méthodes, il devient une agression et une atteinte à la dignité, en se permettant de tourner au ridicule des personnes qui ont sacrifié, sur l’autel de la carrière médicale, les plus belles années de leur vie. Il suffit de jeter un coup d’œil sur la faculté de médecine de Tunis pour voir qu’elle se transforme, pendant le dit concours en une gare (avec des valises un peu partout) de la détresse humaine.
Est-il logique de regarder encore ce spectacle avec indifférence ?
Est-il possible de continuer à concourir sur une épreuve (de leçon) qui normalement n’a plus cours, du moins à la faculté de médecine de Tunis, depuis au moins deux décennies ?
Il est possible que la révolution n’ait pas encore atteint le seuil de Bab Saadoun, mais ma crainte est qu’elle ne serait jamais autorisée à mettre les pieds dans le très conservateur temple, qui gère la santé comme on gère les finances, en oubliant que c’est une affaire humaine, et en faisant abstraction de tout contrôle et de toute évaluation ?
Avons-nous osé un jour, ne serait-ce que pour la forme, tenter d’évaluer l’impact objectif de la création des collèges de spécialités sur la formation des résidents ?
Et ce n’est là qu’un exemple parmi tant d’autres.
Enfin, vous-vous demandiez peut-être au nom de quoi je vous écris cette lettre ?
Ma réponse est simple : c’est au nom de la responsabilité que je considère la mienne, celle d’une citoyenne tunisienne qui croit comme beaucoup d’autres, que c’est un devoir de contribuer, au moins en aidant à identifier les problèmes, à améliorer un peu la qualité de la formation et par conséquent celle des soins dans notre pays.
Et puis avons-nous le droit de se résigner encore au silence, quand tant de sacrifices nous ont permis d’avoir enfin la parole libre ?
Dans l’attente de voir des nouvelles résolutions émanant du ministère de la santé, je me réjouis d’espérer de vivre dans la république de la justice et de la méritocratie.
Avec mes meilleures pensées et mes salutations distinguées.
jeudi 26 mai 2011
Vu sur facebook.. un témoignage par Dali Ben Chehida
A sfax , la direction de l'hôpital distribue 50 dinars aux résidents qui ont bossé lors de la révolution . Moi je dis que c est une honte d'accepter cet argent ! On a pas bosse pour l'argent, cela n'a jamais fait partie de nos demandes. Elle nous aura pas comme ça. Restons tous mobilisés et unis!
Ce message est à confirmer, poster un commentaire si vous en savez plus.
PREAVIS DE GREVE par le secrétaire générale de la CGTT Kolsi Abdessalem
Nous, internes et résidents en médecine de Monastir, face aux décisions injustes du ministère de la santé publique, concernant les résidents en médecine et les nouveaux médecins spécialistes, et les propos de madame la ministre aux médias mettant en question leur patriotisme, le syndicat des internes et des résidents de Monastir demande :
1. Une excuse aux médecins dans les médias concernant la mise en doute de leur patriotisme.
2. La remise, sans conditions ni retard, des diplômes de spécialistes à tous ceux qui ont réussi l’examen de spécialité de la session Avril 2011.
3. L’accord aux demandes de stages de perfectionnement à l’étranger acceptées par les services concernés.
4. L’abandon de la loi n° 2010-17 du 20 avril 2010, modifiant et complétant la loi de 2004 relative au service national
5. Un programme de réhabilitation globale et complète concernant les structures sanitaires du pays, et surtout des régions de l’intérieur, programme qui comporte :
• Une étude des besoins en personnels et en matériel, et que la présence du matériel adéquat est une obligation qui précède le recrutement des personnels.
• le nombre de postes vacants, ainsi que le nombre de médecins généralistes et spécialistes au chômage ou en attente de recrutement.
• Un profil de poste concernant tous les personnels de la santé publique.
• Adapter le nombre de médecins en formation aux besoins du pays
Nous désirons que les différents protagonistes soient impliqués dans cette démarche.
6-récupération immédiate de statut d'étudiant pour les résidents en médecine
7-étudier le nombre de postes par spécialité pour les futurs résidents selon les besoins du pays
8-inclure la médecine de famille comme spécialité pour la session 2011
9-reporter d'un mois la date du concours de résidanat.
10-impliquer les représentants des étudiants dans toutes perspectives visant la réforme des études médicales
Le syndicat des internes et des résidents de Monastir, informe le ministre de la santé publique qu’une grève générale et ouverte des internes et des résidents au CHU fattouma Bourguiba et au centre de maternité aurait lieu à partir du 31/05/2011 en cas de réponse non favorable aux revendications suscités.
pour les membres du CGTT (internes et résidents de Monastir)
le secrétaire générale.
1. Une excuse aux médecins dans les médias concernant la mise en doute de leur patriotisme.
2. La remise, sans conditions ni retard, des diplômes de spécialistes à tous ceux qui ont réussi l’examen de spécialité de la session Avril 2011.
3. L’accord aux demandes de stages de perfectionnement à l’étranger acceptées par les services concernés.
4. L’abandon de la loi n° 2010-17 du 20 avril 2010, modifiant et complétant la loi de 2004 relative au service national
5. Un programme de réhabilitation globale et complète concernant les structures sanitaires du pays, et surtout des régions de l’intérieur, programme qui comporte :
• Une étude des besoins en personnels et en matériel, et que la présence du matériel adéquat est une obligation qui précède le recrutement des personnels.
• le nombre de postes vacants, ainsi que le nombre de médecins généralistes et spécialistes au chômage ou en attente de recrutement.
• Un profil de poste concernant tous les personnels de la santé publique.
• Adapter le nombre de médecins en formation aux besoins du pays
Nous désirons que les différents protagonistes soient impliqués dans cette démarche.
6-récupération immédiate de statut d'étudiant pour les résidents en médecine
7-étudier le nombre de postes par spécialité pour les futurs résidents selon les besoins du pays
8-inclure la médecine de famille comme spécialité pour la session 2011
9-reporter d'un mois la date du concours de résidanat.
10-impliquer les représentants des étudiants dans toutes perspectives visant la réforme des études médicales
Le syndicat des internes et des résidents de Monastir, informe le ministre de la santé publique qu’une grève générale et ouverte des internes et des résidents au CHU fattouma Bourguiba et au centre de maternité aurait lieu à partir du 31/05/2011 en cas de réponse non favorable aux revendications suscités.
pour les membres du CGTT (internes et résidents de Monastir)
le secrétaire générale.
mercredi 25 mai 2011
Vu sur facebook... Concernant l' activité privée complémentaire (APC) par DR Zouhaier El Hechmi le 25/05/2011
C'est très GRAVE de dire que l'APC '"etait la carotte pour ceux qui etaient les plus complaisants avec le régime'".
La portée de cette phrase a le même impact que les phrases destinées à creer le régionalisme en Tunisie et jeter le pays dans une grande instabilité et ce faute de n'avoir pas pu déclencher une guerre civile.
L'Etat a prétendu qu'il etait INCAPABLE de payer les Professeurs en Médecine (alors qu'il était capable de payer les entraineurs de football et les joueurs, sans aucune pudeur ou retenue) et a proposé une pratique IMPRATICABLE de sorte que tout ce petit monde se trouvait, d'une manière ou d'une autre, dans un hors jeu.
L'APC est une création perverse de l'ancien régime, non pas tant comme une carotte pour les plus complaisants avec le régime, mais comme une épée de Damoclès pour trancher la gorge aux plus récalcitrants le cas échéant.
C'est cette même épée qui est tirée pour nos confrères du secteur privé, par les anciens services à solde, pour appliquer des impôts punitifs, comme au moyen-âge, à ceux qui osent sortir le nez.
Pourquoi ces professeurs ne s'installerait dans le privé carrément ? Je ne ferai pas le parallèle avec la question qu'on pourrait poser au soldat qui se tue pour la patrie alors qu'il aurait pu vivre en homme de main du Milieu. Si je ne pose pas ce parallélisme c'est parce qu'il n'existe pas de comparaisons possibles et c'était juste pour dire qu'on ne doit pas sanctionner le soldat qui aime mourir pour sa patrie, ni l'enseignant passionné de savoir et sa transmission.
Si un de mes amis sera ministre de la santé dans un gouvernement démocratique et respectable, je lui suggérerai de réviser les salaires à partir de celui du brancardier et de payer un professeur de médecine ce que doit être payé un professeur de médecine. La santé a un coût et, former un vrai médecin n'a pas de prix.
Si non, il serait plus judicieux de faire comme du temps du protectorat, d'attendre le retour des médecins formés en France et demain, ceux qui voudraient revenir des Etats Unis.
Ceci dit, et nonobstant la "part (de la fourmi) de marché" de l'APC dans l'économie de la santé en Tunisie, ce qui m'a conduit à vous écrire, presque tristement et surtout SCANDALISE, c'est que l'APC a été placé dans la rubrique des médecins tortionnaires.
Notre jeune confrère trouve-t-il des points de ressemblances entre des médecins criminels qui doivent répondre de leurs actes devant les tribunaux et doivent être condamnés à mort et, les professeurs de médecine qui ont une Activité Privée Complémentaire ?
En tant que professeur de médecine j'ai toujours dit que "le maître doit toujours porter ses élèves sur ses épaules pour qu'ils puissent voir plus loin que lui". Il arrive, malheureusement, que certains élèves soulevés sur des épaules meurtries,vident leurs vessies en oubliant qu'on ne se soulage pas n'importe où et n'importe comment.
L'Etat a prétendu qu'il etait INCAPABLE de payer les Professeurs en Médecine (alors qu'il était capable de payer les entraineurs de football et les joueurs, sans aucune pudeur ou retenue) et a proposé une pratique IMPRATICABLE de sorte que tout ce petit monde se trouvait, d'une manière ou d'une autre, dans un hors jeu.
L'APC est une création perverse de l'ancien régime, non pas tant comme une carotte pour les plus complaisants avec le régime, mais comme une épée de Damoclès pour trancher la gorge aux plus récalcitrants le cas échéant.
C'est cette même épée qui est tirée pour nos confrères du secteur privé, par les anciens services à solde, pour appliquer des impôts punitifs, comme au moyen-âge, à ceux qui osent sortir le nez.
Pourquoi ces professeurs ne s'installerait dans le privé carrément ? Je ne ferai pas le parallèle avec la question qu'on pourrait poser au soldat qui se tue pour la patrie alors qu'il aurait pu vivre en homme de main du Milieu. Si je ne pose pas ce parallélisme c'est parce qu'il n'existe pas de comparaisons possibles et c'était juste pour dire qu'on ne doit pas sanctionner le soldat qui aime mourir pour sa patrie, ni l'enseignant passionné de savoir et sa transmission.
Si un de mes amis sera ministre de la santé dans un gouvernement démocratique et respectable, je lui suggérerai de réviser les salaires à partir de celui du brancardier et de payer un professeur de médecine ce que doit être payé un professeur de médecine. La santé a un coût et, former un vrai médecin n'a pas de prix.
Si non, il serait plus judicieux de faire comme du temps du protectorat, d'attendre le retour des médecins formés en France et demain, ceux qui voudraient revenir des Etats Unis.
Ceci dit, et nonobstant la "part (de la fourmi) de marché" de l'APC dans l'économie de la santé en Tunisie, ce qui m'a conduit à vous écrire, presque tristement et surtout SCANDALISE, c'est que l'APC a été placé dans la rubrique des médecins tortionnaires.
Notre jeune confrère trouve-t-il des points de ressemblances entre des médecins criminels qui doivent répondre de leurs actes devant les tribunaux et doivent être condamnés à mort et, les professeurs de médecine qui ont une Activité Privée Complémentaire ?
En tant que professeur de médecine j'ai toujours dit que "le maître doit toujours porter ses élèves sur ses épaules pour qu'ils puissent voir plus loin que lui". Il arrive, malheureusement, que certains élèves soulevés sur des épaules meurtries,vident leurs vessies en oubliant qu'on ne se soulage pas n'importe où et n'importe comment.
mardi 24 mai 2011
APC, jusqu’où ; jusqu’à quand ? Par M. Ben Khemis 24/05/2011
( Via http://www.lapresse.tn/24052011/29817/apc-jusquou-jusqua-quand.html )
L’APC, ou activité privée complémentaire, a connu ces cinq dernières années un essor colossal au sein des établissements publics de santé en Tunisie. Il s’agit d’une activité privée exercée par les professeurs et autres professeurs agrégés hospitalo-universitaires. Récemment, les médecins spécialistes fraîchement recrutés dans les zones intérieures du pays ont reçu le droit et le privilège de pratiquer cette APC.
Je me permets un rappel historique, l’APC a vu le jour depuis quelques années pour faire face aux demandes incessantes des médecins qui ont choisi de faire une carrière hospitalo-universitaire, d’une revalorisation salariale. En effet, inventée dans ce but, l’APC autorise les professeurs à pratiquer des consultations privées au sein de l’hôpital deux après-midi par semaine ; et ceci, bien entendu, en abdiquant une somme forfaitaire de leur salaire mais surtout en s’engageant en contrepartie à accomplir leur devoir en entier envers la fonction publique.
Cette formule a eu du succès aussi bien pour l’Etat que pour les médecins eux-mêmes puisque le problème d’augmentation de salaire a été résolu.
Chefs de service, professeurs, professeurs agrégés et autres spécialistes s’en donnent à cœur joie. Et voilà que partout dans les différents services hospitalo-universitaires tunisiens, le nombre de médecins ayant droit à l’APC ne cesse d'augmenter. A titre d’exemple, rien qu’au service d’orthopédie du CHU Sahloul et rien qu’à la maternité de Farhat-Hached de Sousse, pour ne citer que ces deux services, pas moins de six chirurgiens orthopédistes et six gynécologues en profitent.
Vue de l’extérieur, cette APC est perçue comme une solution miracle à tous les déboires des médecins fonctionnaires de l’Etat qui s’estiment mal rémunérés. Voila que tout le monde y trouve son compte : les médecins ,professeurs et autres, voient leur rétribution à la hausse; les étudiants, les internes et les résidents peuvent toujours profiter du savoir-faire de leurs maîtres et les patients peuvent se faire soigner en privé par des professeurs sans être obligés de passer par les interminables procédures administratives de l’hôpital public.
Cependant, derrière cette façade soigneusement décorée de l’APC se cachent bien des pratiques insalubres indignes de la médecine et du sermon d’Hippocrate prononcé en public lors de l’obtention du diplôme de docteur en médecine.
En effet, petit à petit l’APC est devenue une obsession pour les médecins qui y ont pris part. Une obsession maligne; une obsession d’argent, toujours plus d’argent. Ainsi, les services universitaires se transforment en cliniques privées. Voilà aussi qu’au lieu des deux après-midi autorisées par la loi, les médecins se permettent une APC sept jours sur sept. Comble du malheur, une concurrence malsaine et des pratiques turpides viennent s’ancrer dans les différents services hospitaliers publics. Détournement de patients; extorsion d’argent; mensonge incessant, tel que passer par l’APC pour se faire opérer par le professeur et non par un résident en cours de formation; passer par l’APC et se faire opérer immédiatement en clinique privée et éviter toutes les heures d’attente interminables et les rendez-vous lointains) deviennent monnaie courante au sein de ces établissements.
Pis encore, certains chefs de service, sans citer de noms, se font un malin plaisir de voir leur service se désintégrer. Sans matériel et sans conditions optimales pour les patients, les affaires de l’APC iront certes mieux. C’est alors qu’ils font exprès de spolier les ressources humaines et matérielles de leurs différents services: pas de recrutement de personnel qualifié et en nombre suffisant, pas de demandes d’équipement conforme aux nouvelles recommandations et pas de réparation de l’ancien endommagé par des années d’usage intensif et utilisation illégale du matériel de hôpital dans les cliniques privées tel que les boîtes chirurgicales. Résultat, des services bondés de patients entassés dans des chambres lugubres; des rendez-vous d’hospitalisation ou opératoire suffisamment éloignés pour décourager quiconque veut se faire soigner au sein d’un établissement public.
Force est de constater que, pour certains médecins, le devoir envers la fonction publique ne fait plus partie de leur priorité. En effet, ils ne cessent de faillir à leur mission d’encadrement des jeunes médecins, résidents et internes et jeunes assistants ; ces derniers sont souvent abandonnés à eux-mêmes aussi bien pendant les journées que pendant les interminables et épuisantes gardes ou le simple fait de voir un professeur relève du surréel.
C’est alors que se pose la question, jusqu’à quand le contribuable tunisien devrait-il supporter ces pratiques pernicieuses qui ont précipité dans la faillite nos établissements publics, jadis fleuron et fierté de notre Tunisie ? Ce peuple qui s’est révolté contre l’oppression et la dictature qui l’ont accablé pendant 23 ans n’est-il pas capable de dire «dégage» à cette APC et de réclamer un système de soins public adéquat et mérité?
Un air nouveau souffle sur notre belle Tunisie et tous les regards sont rivés à cette révolution libératrice dont l’avenir est plein d’espoir. Que des reformes solides et concrètes puissent enfin voir le jour durant cette année 2011 exceptionnelle qui restera gravée en lettres d’or dans les annales de l’Histoire.
L’APC, ou activité privée complémentaire, a connu ces cinq dernières années un essor colossal au sein des établissements publics de santé en Tunisie. Il s’agit d’une activité privée exercée par les professeurs et autres professeurs agrégés hospitalo-universitaires. Récemment, les médecins spécialistes fraîchement recrutés dans les zones intérieures du pays ont reçu le droit et le privilège de pratiquer cette APC.
Je me permets un rappel historique, l’APC a vu le jour depuis quelques années pour faire face aux demandes incessantes des médecins qui ont choisi de faire une carrière hospitalo-universitaire, d’une revalorisation salariale. En effet, inventée dans ce but, l’APC autorise les professeurs à pratiquer des consultations privées au sein de l’hôpital deux après-midi par semaine ; et ceci, bien entendu, en abdiquant une somme forfaitaire de leur salaire mais surtout en s’engageant en contrepartie à accomplir leur devoir en entier envers la fonction publique.
Cette formule a eu du succès aussi bien pour l’Etat que pour les médecins eux-mêmes puisque le problème d’augmentation de salaire a été résolu.
Chefs de service, professeurs, professeurs agrégés et autres spécialistes s’en donnent à cœur joie. Et voilà que partout dans les différents services hospitalo-universitaires tunisiens, le nombre de médecins ayant droit à l’APC ne cesse d'augmenter. A titre d’exemple, rien qu’au service d’orthopédie du CHU Sahloul et rien qu’à la maternité de Farhat-Hached de Sousse, pour ne citer que ces deux services, pas moins de six chirurgiens orthopédistes et six gynécologues en profitent.
Vue de l’extérieur, cette APC est perçue comme une solution miracle à tous les déboires des médecins fonctionnaires de l’Etat qui s’estiment mal rémunérés. Voila que tout le monde y trouve son compte : les médecins ,professeurs et autres, voient leur rétribution à la hausse; les étudiants, les internes et les résidents peuvent toujours profiter du savoir-faire de leurs maîtres et les patients peuvent se faire soigner en privé par des professeurs sans être obligés de passer par les interminables procédures administratives de l’hôpital public.
Cependant, derrière cette façade soigneusement décorée de l’APC se cachent bien des pratiques insalubres indignes de la médecine et du sermon d’Hippocrate prononcé en public lors de l’obtention du diplôme de docteur en médecine.
En effet, petit à petit l’APC est devenue une obsession pour les médecins qui y ont pris part. Une obsession maligne; une obsession d’argent, toujours plus d’argent. Ainsi, les services universitaires se transforment en cliniques privées. Voilà aussi qu’au lieu des deux après-midi autorisées par la loi, les médecins se permettent une APC sept jours sur sept. Comble du malheur, une concurrence malsaine et des pratiques turpides viennent s’ancrer dans les différents services hospitaliers publics. Détournement de patients; extorsion d’argent; mensonge incessant, tel que passer par l’APC pour se faire opérer par le professeur et non par un résident en cours de formation; passer par l’APC et se faire opérer immédiatement en clinique privée et éviter toutes les heures d’attente interminables et les rendez-vous lointains) deviennent monnaie courante au sein de ces établissements.
Pis encore, certains chefs de service, sans citer de noms, se font un malin plaisir de voir leur service se désintégrer. Sans matériel et sans conditions optimales pour les patients, les affaires de l’APC iront certes mieux. C’est alors qu’ils font exprès de spolier les ressources humaines et matérielles de leurs différents services: pas de recrutement de personnel qualifié et en nombre suffisant, pas de demandes d’équipement conforme aux nouvelles recommandations et pas de réparation de l’ancien endommagé par des années d’usage intensif et utilisation illégale du matériel de hôpital dans les cliniques privées tel que les boîtes chirurgicales. Résultat, des services bondés de patients entassés dans des chambres lugubres; des rendez-vous d’hospitalisation ou opératoire suffisamment éloignés pour décourager quiconque veut se faire soigner au sein d’un établissement public.
Force est de constater que, pour certains médecins, le devoir envers la fonction publique ne fait plus partie de leur priorité. En effet, ils ne cessent de faillir à leur mission d’encadrement des jeunes médecins, résidents et internes et jeunes assistants ; ces derniers sont souvent abandonnés à eux-mêmes aussi bien pendant les journées que pendant les interminables et épuisantes gardes ou le simple fait de voir un professeur relève du surréel.
C’est alors que se pose la question, jusqu’à quand le contribuable tunisien devrait-il supporter ces pratiques pernicieuses qui ont précipité dans la faillite nos établissements publics, jadis fleuron et fierté de notre Tunisie ? Ce peuple qui s’est révolté contre l’oppression et la dictature qui l’ont accablé pendant 23 ans n’est-il pas capable de dire «dégage» à cette APC et de réclamer un système de soins public adéquat et mérité?
Un air nouveau souffle sur notre belle Tunisie et tous les regards sont rivés à cette révolution libératrice dont l’avenir est plein d’espoir. Que des reformes solides et concrètes puissent enfin voir le jour durant cette année 2011 exceptionnelle qui restera gravée en lettres d’or dans les annales de l’Histoire.
Madame la ministre de la Santé: avez vous une idée sur le parcours qu'effectue un patient le jour de sa consultation??? par Bibo Houman, 23 mai 2011
Voici Très briévement la description du parcours classique d’un patient consultant dans l’un de nos établissements.
1. Dans la majorité des établissements, le patient doit, lui-même, au préalable récupérer les résultats de ses examens complémentaires qui lui ont été prescrits lors de la consultation précédente ; ce qui correspond à une ou deux files d'attente en moyenne à chaque fois (pour les résultats de biochimie, d'hématologie, d'immunologie, de bactériologie-virologie, de parasitologie, d'anatomopathologie et de radiologie)… et ce malgré l’existence dans tous les hôpitaux d’un réseau câblé qui relie les différents locaux de soins et ces services médico-techniques.
2. Ensuite il doit enregistrer et payer sa consultation : une autre file d'attente plus ou moins importante selon le nombre de guichets qui est insuffisant dans certains établissements.
3. Puis, il doit s'inscrire, dans le box de sa consultation spécialisée : une autre attente. Les attentes devants les guichets sont parfois pénibles car les files sont désorganisées du fait de l’absence d’un système de priorité, électronique par exemple. Les guichets électroniques sont soit inexistants (la majorité des cas) soit non fonctionnels.
4. Enfin, le patient va attendre son tour pour se présenter au médecin : une attente supplémentaire
Après sa consultation, il doit :
Se procurer ses médicaments à la pharmacie externe : une autre file d’attente supplémentaire ;
5. Enfin, Prendre rendez-vous pour les examens complémentaires qui lui ont été demandés !!
Il faut aussi signaler que le comportement de certains patients et de leurs accompagnateurs participent à l'encombrement et à la lourdeur de leur prise en charge du fait :
- Non respect des rendez-vous
- Non respect de la priorité de passage,
- Impatience exagérée
- Non respect de l'hygiène: bruit, abandon de déchets dans les lieux malgré l'existence de poubelles,
Conseillez vous à l'un de vos proches de consulter à l'hôpital....sans intermédiaire? je parie que......non bien sûr
situation du système de la santé Tunisien par Dr Saloua Bouraoui 16-03-2011
La situation du système de la santé Tunisien est devenu CARICATURALE depuis plusieurs années déjà, il aurait dû à lui seul attirer notre attention sur les pratiques mafieuses de tout un système qui a permis l’éclosion “d’un nouvel ordre” dans de multiples secteurs de l’état et je crois que la santé a été le meilleur élève du régime de BenALI:
1- Un système de santé public pris en étau entre une administration complètement pourrie et un réseau de soins à plusieurs vitesses: ministère carrément infesté de RCDistes “au service” et de corrompus dépendant carrément des familles, ces mêmes corrompus qui ont permis la mise en place de leurs semblables à la tête de tous les établissements responsables de la gestion sanitaire du pays: direction régionales, ONFP( une véritable école de la corruption à lui tout seul: détournement de fonds étrangers, ce qui expliquerait le “dégage” subi par sa PDG au lendemain du 14 Janvier,PDG maintenue depuis des lustres, malgré son âge et l’hostilité de ses collaborateurs “laissés pour compte”; la DSSB, championne de l’inertie et de la langue de bois réduite au silence par les directeurs RCDistes placés à tous les niveaux: un quadrillage qui ne permettra aucun changement dans les pratiques statiques et mafieuses toujours en place 2mois après le 14 Janvier
-2 Un système privé de soins ou tous les coups sont permis: entre des APC qui travaillent à temps plein dans les cliniques avec un mépris total pour leurs devoirs envers leurs services hospitaliers: formation, gestion, soins: le personnel a fini dans certains cas par avoir un rôle de recruteur pour le privé au vu et au su de tout le monde malgré les plaintes des uns et des autres (protégés donc)la dichotomie, l’acharnement thérapeutique, les indications abusives et la surmédicalisation sont devenues des pratiques normales, certains APC gagnent plusieurs millions par jour ce qui ne les empêchent pas de se servir du personnel du service public, des missions payées par l’état, je préfère ne pas parler des autres pratiques crapuleuses et répréhensibles…Et des médecins privés qui se retrouvent obligés de choisir entre: moisir carrément en essayant de pratiquer une médecine morale et honnête ou jongler carrément avec les valeurs et les pratiques “douteuses” pour pouvoir survivre au mlieu de ce système de santé devenu impitoyable , carnassier!!
Commentaire de @hannibal le 17-03-2011
Il fut un temps où nous incitait à nous exprimer, par tous les moyens et sous toutes les formes. Depuis quelques semaines on nous dit qu’Il faut s’exprimer dans un langage châtié, que les critiques deviennent plus nuancées et feutrées. Le politiquement correct doit être la régle pour ne pas mettre en danger l’avenir de la démocratie. Et ces recommandations fleurissent de plus en plus sur tous les blogs. Pendant plus d’un demi siècle on nous a dit « taisez-vous » et on a failli devenir aphone. A présent qu’on a retrouvé notre voix, permettez qu’on gueule nos rages. On manque peut-être de nuance, on est maladroits, limite impolis, mais à coté des blogs des anciennes démocraties on est encore au monde des Bisounours. Alors cessons ces reproches qui ressemblent à un retour progressif à un monde calme, policé. Laissons tout le monde s’exprimer même s’il y a de temps en temps des dérapages, c’est un signe de bonne santé. Après tout je préfère de loin cette grossièreté là à celle qui nous lobotomisait.
Autre discours étonnant «…des ignorants (en tout cas dans ce domaine) qui parlent de recherches, de serment qui n’ont aucun lieu d’être dans un discours de politique globale du système de santé. ». Doit-on avoir des connaissances dans tous les domaines pour exprimer un jugement, donner son avis? Doit-on présenter à chaque discussion, un CV pour montrer notre compétence dans le domaine? Le hasard a voulu que je connaisse le milieu médical depuis plus d’un quart de siècle, je peux m’exprimer en connaissance de cause et en même temps je suis heureux d’écouter et lire l’avis des autres, tous les autres. Les monologues de castes et des experts sont intolérables , ils nous rappellent de très mauvais souvenirs !
Je partage complètement l’analyse du Dr Saloua BOURAOUI. Il est temps de repenser la médecine et de lui donner un vrai départ, celui qu’elle n’a jamais eu. Il faut vite réformer l’hôpital et le statut des médecins. Il faut payer correctement les hospitaliers qui choisissent l’hôpital à plein temps et instaurer un numerus clausus pour une meilleure répartition des médecins dans les régions les plus mal loties,en particulier l’ouest et le sud du pays (à Tunis il a un médecin pour 458 habitants, à Kasserine et Sidi Bouzid il y a 1 médecin pour 2160 habitants !). Logiquement la démographie médicale (1 médecin pour plus de 625 habitants en Tunisie, alors qu’en France il y a un médecin pour 250 habitants !) est en faveur d’une rémunération satisfaisante de tous les médecins à condition d’instaurer une meilleure répartition régionale et un respect stricte de la fonction hospitalière et de la déontologie. Il restera beaucoup d’autres questions à régler : la réforme de l’enseignement médical et paramédical, l’équipement et la modernisation des hôpitaux, la réforme de la gestion des hôpitaux, la création de dispensaires de proximité, la prévention, l’organisation de la médecine libérale, la gratuité des soins, le rapport entre le malade et le soignant, le contrôle de la qualité des soins, etc.… le chantier est énorme parce que la politique sanitaire en Tunisie a toujours été pensée en termes de clientélisme et de lobbyisme. Cette tendance s’est accentuée depuis que la mafia a investi dans les cliniques privées et que la santé est devenue un placement lucratif.
-2 Un système privé de soins ou tous les coups sont permis: entre des APC qui travaillent à temps plein dans les cliniques avec un mépris total pour leurs devoirs envers leurs services hospitaliers: formation, gestion, soins: le personnel a fini dans certains cas par avoir un rôle de recruteur pour le privé au vu et au su de tout le monde malgré les plaintes des uns et des autres (protégés donc)la dichotomie, l’acharnement thérapeutique, les indications abusives et la surmédicalisation sont devenues des pratiques normales, certains APC gagnent plusieurs millions par jour ce qui ne les empêchent pas de se servir du personnel du service public, des missions payées par l’état, je préfère ne pas parler des autres pratiques crapuleuses et répréhensibles…Et des médecins privés qui se retrouvent obligés de choisir entre: moisir carrément en essayant de pratiquer une médecine morale et honnête ou jongler carrément avec les valeurs et les pratiques “douteuses” pour pouvoir survivre au mlieu de ce système de santé devenu impitoyable , carnassier!!
Commentaire de @hannibal le 17-03-2011
Il fut un temps où nous incitait à nous exprimer, par tous les moyens et sous toutes les formes. Depuis quelques semaines on nous dit qu’Il faut s’exprimer dans un langage châtié, que les critiques deviennent plus nuancées et feutrées. Le politiquement correct doit être la régle pour ne pas mettre en danger l’avenir de la démocratie. Et ces recommandations fleurissent de plus en plus sur tous les blogs. Pendant plus d’un demi siècle on nous a dit « taisez-vous » et on a failli devenir aphone. A présent qu’on a retrouvé notre voix, permettez qu’on gueule nos rages. On manque peut-être de nuance, on est maladroits, limite impolis, mais à coté des blogs des anciennes démocraties on est encore au monde des Bisounours. Alors cessons ces reproches qui ressemblent à un retour progressif à un monde calme, policé. Laissons tout le monde s’exprimer même s’il y a de temps en temps des dérapages, c’est un signe de bonne santé. Après tout je préfère de loin cette grossièreté là à celle qui nous lobotomisait.
Autre discours étonnant «…des ignorants (en tout cas dans ce domaine) qui parlent de recherches, de serment qui n’ont aucun lieu d’être dans un discours de politique globale du système de santé. ». Doit-on avoir des connaissances dans tous les domaines pour exprimer un jugement, donner son avis? Doit-on présenter à chaque discussion, un CV pour montrer notre compétence dans le domaine? Le hasard a voulu que je connaisse le milieu médical depuis plus d’un quart de siècle, je peux m’exprimer en connaissance de cause et en même temps je suis heureux d’écouter et lire l’avis des autres, tous les autres. Les monologues de castes et des experts sont intolérables , ils nous rappellent de très mauvais souvenirs !
Je partage complètement l’analyse du Dr Saloua BOURAOUI. Il est temps de repenser la médecine et de lui donner un vrai départ, celui qu’elle n’a jamais eu. Il faut vite réformer l’hôpital et le statut des médecins. Il faut payer correctement les hospitaliers qui choisissent l’hôpital à plein temps et instaurer un numerus clausus pour une meilleure répartition des médecins dans les régions les plus mal loties,en particulier l’ouest et le sud du pays (à Tunis il a un médecin pour 458 habitants, à Kasserine et Sidi Bouzid il y a 1 médecin pour 2160 habitants !). Logiquement la démographie médicale (1 médecin pour plus de 625 habitants en Tunisie, alors qu’en France il y a un médecin pour 250 habitants !) est en faveur d’une rémunération satisfaisante de tous les médecins à condition d’instaurer une meilleure répartition régionale et un respect stricte de la fonction hospitalière et de la déontologie. Il restera beaucoup d’autres questions à régler : la réforme de l’enseignement médical et paramédical, l’équipement et la modernisation des hôpitaux, la réforme de la gestion des hôpitaux, la création de dispensaires de proximité, la prévention, l’organisation de la médecine libérale, la gratuité des soins, le rapport entre le malade et le soignant, le contrôle de la qualité des soins, etc.… le chantier est énorme parce que la politique sanitaire en Tunisie a toujours été pensée en termes de clientélisme et de lobbyisme. Cette tendance s’est accentuée depuis que la mafia a investi dans les cliniques privées et que la santé est devenue un placement lucratif.
La médecine tunisienne serait elle malade. Par Dr Badr Miled, 14-03-2011
Commençons directement par la fin. Ma réponse définitive est oui.
Allons après à l’origine: L’hôpital Tunisien. Structure normalement formatrice des générations futures de médecins, souffrant depuis des années d’inégalités affreuse entre les grandes villes (Tunis, Sousse, Sfax et Monastir) et les autres. Inégalité qu’a essayé de combler le ministère depuis deux ans en obligeant les nouveaux assistants hospitalo-universitaires à passer une année à l’intérieur sans se soucier de leur offrir les conditions de transport nécessaire dans une situation qui coïncide pour une majorité d’entre eux avec un besoin familial d’être auprès de leurs jeunes familles, sans leur donner tous les moyens logistiques nécessaires à la bonne pratique de leur travail sur place et bien sur sans faire rentrer tout ceci dans un programme de développement régional global des villes intérieures. Résultat: après une année, le jeune assistant hospitalo-universitaire régresse au niveau des connaissances, a cette étrange impression d’avoir été puni pendant 12 mois, se retrouve ruiné financièrement par les déplacements et les besoins de son deuxième foyer.
Dans les grandes villes, les choses se passerait elles d’une meilleure façon?
Pas vraiment, au sommet de la pyramide, un chef de Service “à vie”, présentant souvent un excès d’autoritarisme comme c’est toujours le cas dans un tel régime, vit de fins de mois difficiles avec un salaire “à des années lumières” de son degrés de formation. Toujours pour combler, le ministère nous a inventé un concept haut en couleur: l’APC (activité privée complémentaire). Cette invention n’a pas été bien saisie par les confrères qui, pour une grande partie d’entre eux, passe deux après-midi par semaine à l’hôpital et le reste de la semaine dans le privé au lieu de l’inverse.
Comme c’est toujours le cas dans un tel régime, les excès du chef contaminent tous les étages de la pyramide. Et aujourd’hui, il n’est pas rare de trouver des résidents en fin de formation dans les cliniques privées. Le para-médical, affaibli par des salaires qu’on va juste qualifier d’insuffisants, n’échappe pas à la règle. Ils marquent leur présence dans le service publique avant de prendre la direction des cliniques pour arrondir les fins de mois.
Un tel système n’est pas sans conséquence sur la seule chose qui est restée valable au fil des années et qui commence à présenter quelques signes de faiblesse: la qualité de la formation.
imagine-t-on que dans des services hospitalo-universitaires complètement désertés, les médecins en formation armés de la plus grande patience et d’une soif d’apprentissage hors norme, mais livrés à eux même pourrait acquérir les connaissances et l’expérience nécessaires à leur travail. J’en doute.
Que penser devant une volonté tunisienne de ne plus envoyer les médecins tunisiens pour parfaire leur formation en Europe, qui surajouté à une volonté européenne de privilégier les européens, bloque complètement cette manne d’apprentissage et financière. Vous imaginez que ma réponse est une incompréhension voire une suspicion.
Vient alors le tour de la médecine privée. Affaiblie par la concurrence parfois déloyale des médecins hospitalier et devant un marché tunisien très restreint, les libyens constituaient l’essentiel des revenus des médecins de libre pratique, en tout cas dans les grandes villes. Ce marché précaire comme le démontre sa disparition depuis les évènements récents en Tunisie puis en Lybie, ne peut pas être une solution définitive.
Tout ceci est un peu caricatural, j’en conviens: Il reste encore des bouc émissaires dans chaque hôpital tunisien, qui armés d’un sens inouï du don du soi, comblent les lacunes.
Il reste encore des chefs de service, insensibles à la tentation matérielle, gèrent très bien leur service.
Il reste encore des médecins en formation qui à force de volonté, arrivent à extirper le maximum de connaissance de leurs ainés et à sortir leur épingle du jeu…..
Cependant, plusieurs interrogations me traversent l’esprit: Comment expliquer qu’un assistant hospitalo-universitaire tenu à rester 8 heures par jour dans son service, d’assurer l’encadrement des jeunes médecins, d’assurer des gardes, à donner des cours dans les facultés de médecine et dans les écoles de santé, gagne à peine quelques dizaines de dinars de plus qu’un assistant universitaire d’un autre domaine qui fait entre 8 et 12 heures de cours par semaine.
Comment expliquer le salaire du para-médical Comment exiger des jeunes médecins des gardes sans repos compensateur le lendemain Comment mettre en place l’APC sans système efficace de surveillance pour éviter les excès Comment exiger des jeunes pères et mères de famille de travailler loin de leur proche sans aucun développement du transport et sans aucune compensation matérielle
Le chemin est long et très long. Bonne chance à ceux qui prennent et qui vont prendre les choses en main. La santé n’est qu’une partie d’un système macabre mis en place par l’ancien dictateur. La fatalité est un des caractères des gens qui font cette profession. Mais je trouve que l’heure est venue de rompre le silence.
En attendant vos excuses Mme le ministre voici un petit aperçu de notre patriotisme : par Habib Bouthour, mardi 17 mai 2011
après avoir terminé 5 années d’études médicales, alors que ceux qui ont fait d’autres branches ont commencé à chercher un vrai travail et pensé à fonder des foyers, nous avons commencé un long trajet plein d’obstacles.
deux années d’internats ont débuté au cours desquels on a été plus qu’exploités. alors qu’ont devait commencer à apprendre notre métier, on s’est retrouvé à faire le boulot de l’infirmier et de l’ouvrier. on devait récupérer les bilans des malades, demander et supplier les techniciens de laboratoires pour travailler un bilan en urgence au cours des gardes. utiliser nos propres moyens pour apporte des poches de sang pour un malade car l’ambulancier est introuvable. en plus de tout ça il faut faire son boulot, surveiller les malades, prendre leurs températures ou leurs tensions voire leurs glycémie alors que c’est censé être le travail des infirmiers. notre objectif était le bien de nos patients et notre seule consolation était les remerciements ou le sourire d’un patient. au staff du matin est après une garde infernales on trouve toujours le moyen de nous engueulé, heureusement qu’ils y avaient les résidents pour nous consolé... il faut savoir que c’est des gardes non rémunérés, sans repos compensateur avec généralement 36heures de suites. deux années avec ce rythme et les gardes se suivent et se ressemblent avec pratiquement toujours le même scénario. et on ose nous traiter de non patriote.
après ces deux années et un concours de résidanat passé avec succès on pensait que les portes du paradis se sont ouverts alors qu’en réalité c’était les portes de l’enfer… ce sont 4 années d’esclavage. on devait assurer le bon déroulement du service de A à Z... on devait jongler avec les humeurs du personnel paramédical, inciter l’interne à faires des taches qui ne sont pas les siennes pour le bien des malades. et il fallait surtout avoir la sympathie des séniors, si on les contrarie alors on va les avoir sur … pour résumer toutes les responsabilités reposent sur le pauvre résident. c’était des années ou on s’auto formait tout seul. heureusement que les résidents était toujours solidaires entre eux pour se soutenir mutuellement.
Tout ce ci n’est qu’un aperçu de ce que subit le médecin lors de sa formation, un médecin qui a laissé les plus belles années de sa vie passé et en mettant en veilleuse sa vie familiale et sentimentale pour le bien être de nos patients
Je me permet d’arrêter à ce stade et ne pas vous parler de ce que subissent une grande majorité des jeunes assistants…
Après tout ça est ce que vous allez continuez madame de traiter ces jeunes médecins de non patriote ???
lundi 23 mai 2011
La médecine en Tunisie : entre un présent difficile et un futur plus qu’incertain !!
Après avoir vu, entendu et participé à tout ce qui se rattache à notre médecine récemment, une petite réflexion serait le plus nécessaire ! Mon point de vue c que :
- C’est une perte de temps que de s’attarder sur des choses annexes alors que le plus important reste à faire ! - Le litige concernant les zones intérieures n’a pas lieu d’exister. Nous tous devrons assumer notre part de responsabilité envers les plus démunis sinon pourquoi faire médecine !
- Concernant les stages de formation complémentaire en France ceci est issu directement de la dernière loi de l’immigration Française et sur demande de zones prioritaires en France seront attribués les postes aux étudiants maghrébins !
- C’est-à-dire que si un pt village de province manque d’un ophtalmologiste on y affecte un Tunisien (qui donc est considéré comme deuxième choix). Chose qui nous est inadmissible !!! et qui n’est ni plus ni moins qu’une perte de temps !!!
- Le plus important serait au lieu de manifester sans être entendus comme cela est le cas, il serait du plus justiciable d’organiser Le Forum National Des Etudiants en Médecine.
- Qui sera le meilleur remplaçant d’une organisation syndicale peu représentative et inefficace.
- Seront appelés à ce forum tous les étudiants en médecine, externes, internes, résidents car il faut rappeler que la révolution c’est la nôtre et que c’est aux jeunes de donner la change au lieu d’attendre les idées de vieux renards peu aptes à suivre un monde qui bouge !!
- Ce dit Forum devra établir l’ensemble des mesures qui seraient efficaces pour redresser la barre de nôtre formation médicale qui est et sera à jamais notre acquis le plus important !
- Ce Forum devra s’aider de l’expertise de nos amis occidentaux et notamment Canadiens et Américains car c chez eux que les systèmes les plus flexibles ont été établis avec succès et c chez eux qu’il existe encore une forte demande aux études médicales (chose qui passe pour de plus en plus rare dans certains pays amis comme la France…)
- Devra être constitué un conseil exécutif étudiant, élu et qui sera l’interlocuteur avec le gouvernement.
- Toutes les mesures de pression seront organisées et devront être suivies à la lettre….
- C’est une perte de temps que de s’attarder sur des choses annexes alors que le plus important reste à faire ! - Le litige concernant les zones intérieures n’a pas lieu d’exister. Nous tous devrons assumer notre part de responsabilité envers les plus démunis sinon pourquoi faire médecine !
- Concernant les stages de formation complémentaire en France ceci est issu directement de la dernière loi de l’immigration Française et sur demande de zones prioritaires en France seront attribués les postes aux étudiants maghrébins !
- C’est-à-dire que si un pt village de province manque d’un ophtalmologiste on y affecte un Tunisien (qui donc est considéré comme deuxième choix). Chose qui nous est inadmissible !!! et qui n’est ni plus ni moins qu’une perte de temps !!!
- Le plus important serait au lieu de manifester sans être entendus comme cela est le cas, il serait du plus justiciable d’organiser Le Forum National Des Etudiants en Médecine.
- Qui sera le meilleur remplaçant d’une organisation syndicale peu représentative et inefficace.
- Seront appelés à ce forum tous les étudiants en médecine, externes, internes, résidents car il faut rappeler que la révolution c’est la nôtre et que c’est aux jeunes de donner la change au lieu d’attendre les idées de vieux renards peu aptes à suivre un monde qui bouge !!
- Ce dit Forum devra établir l’ensemble des mesures qui seraient efficaces pour redresser la barre de nôtre formation médicale qui est et sera à jamais notre acquis le plus important !
- Ce Forum devra s’aider de l’expertise de nos amis occidentaux et notamment Canadiens et Américains car c chez eux que les systèmes les plus flexibles ont été établis avec succès et c chez eux qu’il existe encore une forte demande aux études médicales (chose qui passe pour de plus en plus rare dans certains pays amis comme la France…)
- Devra être constitué un conseil exécutif étudiant, élu et qui sera l’interlocuteur avec le gouvernement.
- Toutes les mesures de pression seront organisées et devront être suivies à la lettre….
Par : Atef Ben Nsir
Programme PDP dans le secteur de la santé " Les grandes orientations sociales"
Extrait du programme PDP
Le droit à la santé est un droit fondamental, et les inégalités sociales et territoriales en matière d’accès aux soins doivent disparaître. Le quart le plus pauvre de la population bénéficiera d’une gratuité réelle des soins. Nous garantirons la permanence des soins et la disponibilité des médicaments essentiels dans les structures de première ligne et les hôpitaux régionaux. L’offre publique de soins sera réaménagée et réorientée en direction des régions. Trois nouveaux pôles hospitalo-universitaires seront crées dans les régions du Nord-Ouest, du Centre-Ouest et du Sud-Est. Chaque pôle englobera un ou plusieurs CHU. Une « TVA solidaire » égale à un point supplémentaire de TVA sera instaurée par le relèvement du taux de 18% à 19%. Le produit de cette TVA sera affecté à l’amélioration de la prise en charge médicale des populations les plus démunies.
cccommentaire de:
elbehi 2011-05-21 16:49:41
je ne discuterais pas ici tout le programme du PDP mais juste je donne quelques remarques sur le domaine de la santé qui est présenté comme un droit fondamental mais les solutions présentés sont soit flous soit absolument contre productive. " L’offre publique de soins sera réaménagée et réorientée en direction des régions." et comment il ne suffit pas de s'y engager comment comptez vous s'y prendre? Par la création de 3 CHU et les autres régions? et puis la création de 3 CHU n'est pas comme la création de 3 faculté de droits c'est beaucoup plus lourd à installer. cette solution souffre de deux grosses anomalie: la première la confusion entre la fonction de soins et la fonction d'enseignement et de recherche, c'est cette confusion qui fait au jour duit toutes et du moins une des grandes difficulté de nos CHU et de nos facultés de médecine. La deuxième anomalie c'est que cette solution est proposée sans regarder l’évaluation des expériences de CHU dans des cites éloignes des facultés de médecine et qui existent depuis plusieurs années déjà. Je pense que cette solution proposée est démagogique contre productive et tirerait vers le bas le Systems de notre santé. Il y a besoin de s’intéresser a un véritable diagnostic des maux de notre médecine et de ses points fort puis proposer des solutions à la hauteur du challenge que représente la santé ce droit fondamental de chaque citoyen de qui représente une attente importent de chaque tunisien et un enjeux Economique de taille
cccommentaire de:
elbehi 2011-05-21 16:49:41
je ne discuterais pas ici tout le programme du PDP mais juste je donne quelques remarques sur le domaine de la santé qui est présenté comme un droit fondamental mais les solutions présentés sont soit flous soit absolument contre productive. " L’offre publique de soins sera réaménagée et réorientée en direction des régions." et comment il ne suffit pas de s'y engager comment comptez vous s'y prendre? Par la création de 3 CHU et les autres régions? et puis la création de 3 CHU n'est pas comme la création de 3 faculté de droits c'est beaucoup plus lourd à installer. cette solution souffre de deux grosses anomalie: la première la confusion entre la fonction de soins et la fonction d'enseignement et de recherche, c'est cette confusion qui fait au jour duit toutes et du moins une des grandes difficulté de nos CHU et de nos facultés de médecine. La deuxième anomalie c'est que cette solution est proposée sans regarder l’évaluation des expériences de CHU dans des cites éloignes des facultés de médecine et qui existent depuis plusieurs années déjà. Je pense que cette solution proposée est démagogique contre productive et tirerait vers le bas le Systems de notre santé. Il y a besoin de s’intéresser a un véritable diagnostic des maux de notre médecine et de ses points fort puis proposer des solutions à la hauteur du challenge que représente la santé ce droit fondamental de chaque citoyen de qui représente une attente importent de chaque tunisien et un enjeux Economique de taille
Réactionnaires de Tunisiens, éxpeditifs de Tunisiennes Par : Sami Brik 23-05-2011
Une manoeuvre de marche arriére, et l'on se rappelle d'un défilé de mouvements populaires "conformiste et anti-conformiste" sur tout et rien. Souvenez vous:
- Le mouvement de supportation de Mohamed GHANNOUCHI suite à sa démission, qu'en reste t-il ? ...
- La protestation contre Boris Boillon, qu'en reste t-il ? .....
- La dérobade de Hillary Clinton et la gifle supposée pour les journalistes, qu'en reste t-il ?
- Les sulfureux propos de Rajhi, Qu'en reste t-il ? - La réaction de novice politique du ministre de la santé publique et la colére des médecins, qu'en reste t-il ?
- Le coup de massu du probable report des élections avec un sit-in qui se prépare, qu'en restera t-il ?
Mon sentiment de manque horrible de professionnalisme provenant des zones de décisions s'amplifie autant que pour l'éxcés d'esprit critique sans fondement retardera la machine dans sa tentative d'accoster à bon quaie. Le moulin tourne, la farine tu n'en verra pas (dicton arabe)
Dans un état de droit, vous êtes citoyen ; les autres aussi par Habib Ghédira 22-05-2011
La Révolution de la Liberté et de la Dignité a fait miroiter l’espoir que nous soyons enfin citoyens. Cette notion réfère à un projet commun auquel on souhaite prendre une part active.
La citoyenneté comporte des droits civils et politiques et des devoirs civiques. Un citoyen est un sujet de droit dans la cité et face aux institutions. Et c’est de ce dernier point qui est occulté par toutes et tous qui sont braqués sur le droit politique et la liberté d’expression. Mais je peux vous assurer que le droit le plus important pour le Tunisien aujourd’hui est son droit face aux institutions. Il le demande haut et fort sans pouvoir le définir pour l’écrire, il l’exprime alors par l’action.
A juste titre, depuis que la vis de l’appareil répressif policier s’est un peu desserré, éclatent tous les jours des affaires ou un administré, croyant devenu citoyen, exige le respect de la part d’une institution. La façon est certes parfois brutale mais elle nait, presque dans tous les cas, d’une oppression. Car, face à une institution, un administré, par reflexe conditionnel a peur et ne réagit donc qu’au-delà d’un seuil de tolérance.
Trois exemples parlants :
- Un patient comprenant mal l’attente pour faire une radio du thorax se présente lui-même au service de Radiologie et « agresse » verbalement le Chef de Service, un Professeur en Médecine. Ce dernier, imprégné des valeurs de citoyenneté, a compris que ce citoyen s’est considéré, à juste titre ou non, bafoué dans son droit et a décidé de calmer le jeu. Mais, bizarrement, d’autres se sont sentis dans l’obligation de réagir et vouloir punir ce citoyen. Pourquoi, parce qu’ils pensent que face à une institution, un administré n’a pas de droits et est fautif quoiqu’il en soit. Un principe de solidarité qui va au-delà de soutenir un collègue mais de vouloir pérenniser la puissance de l’institution qui devient alors elle-même répressive.
- La mère d’une patiente parturiente qui fait une hémorragie, au comble d’un stress incompréhensible, demande des nouvelles à une infirmière qui l’envoie balader par « je m’occupe d’une autre patiente et dès que je finirai, je passerai la voir ». Pour être honnête, je l’aurais agressé aussi. Et bien, solidarité oblige, tout le personnel de l’hôpital se met en grève. Est-ce normal ?
- Une Médecin Interne, se présente au secrétariat d’un service, pour récupérer un examen. Vous avez bien compris, pour récupérer un examen d’un patient, et non d’un parent. Si vous ne trouvez rien d’anormal dans cela, c’est que le système vous a eu. En normalité, une Médecin interne n’a pas vocation de récupérer les examens. Si elle le fait, c’est pour servir les patients et faire fonctionner malgré tout l’institution où elle est de passage pour quelques mois. Le comble, la secrétaire lui di de repasser, trouvant ainsi probablement un malin plaisir à l’humilier. L’interne exaspérée réagit. Le chef de service, sans demander à comprendre en convoquant son jeune collègue rapporte l’affaire aux séniors du service où est affectée la Médecin Interne. Ceci est aussi la parfaite démonstration que face à l’institution, personne n’est citoyen, ni le patient ni même les médecins temporaires et que le droit dans une institution s’acquière par le poids accumulée par le nombre des années.
Et le droit de citoyen au respect et à la reconnaissance pour le bénévolat et la générosité envers cette institution ?
Et maintenant, la petite réflexion à tous ceux qui réagissent en solidarité dans une institution. Et si c’étai votre fils ? Comme l’avait bien écrit la Médecin Interne concernant la réaction de son ainé ; Et si c’était votre fille qui saignait ? Et si c’était vous qui attendait depuis des heures qu’on vous fasse une Radio ?
Et bien la solution, après une révolution qui va nous donner le droit du vote, la liberté d’expression, reste une autre révolution à faire qui est celle des institutions qui doivent considérer leurs clients et leurs intervenants temporaires comme des CITOYENS.
Si vous voulez être citoyen, les personnes autour de vous le seront aussi. Traitez les comme tels.
La citoyenneté comporte des droits civils et politiques et des devoirs civiques. Un citoyen est un sujet de droit dans la cité et face aux institutions. Et c’est de ce dernier point qui est occulté par toutes et tous qui sont braqués sur le droit politique et la liberté d’expression. Mais je peux vous assurer que le droit le plus important pour le Tunisien aujourd’hui est son droit face aux institutions. Il le demande haut et fort sans pouvoir le définir pour l’écrire, il l’exprime alors par l’action.
A juste titre, depuis que la vis de l’appareil répressif policier s’est un peu desserré, éclatent tous les jours des affaires ou un administré, croyant devenu citoyen, exige le respect de la part d’une institution. La façon est certes parfois brutale mais elle nait, presque dans tous les cas, d’une oppression. Car, face à une institution, un administré, par reflexe conditionnel a peur et ne réagit donc qu’au-delà d’un seuil de tolérance.
Trois exemples parlants :
- Un patient comprenant mal l’attente pour faire une radio du thorax se présente lui-même au service de Radiologie et « agresse » verbalement le Chef de Service, un Professeur en Médecine. Ce dernier, imprégné des valeurs de citoyenneté, a compris que ce citoyen s’est considéré, à juste titre ou non, bafoué dans son droit et a décidé de calmer le jeu. Mais, bizarrement, d’autres se sont sentis dans l’obligation de réagir et vouloir punir ce citoyen. Pourquoi, parce qu’ils pensent que face à une institution, un administré n’a pas de droits et est fautif quoiqu’il en soit. Un principe de solidarité qui va au-delà de soutenir un collègue mais de vouloir pérenniser la puissance de l’institution qui devient alors elle-même répressive.
- La mère d’une patiente parturiente qui fait une hémorragie, au comble d’un stress incompréhensible, demande des nouvelles à une infirmière qui l’envoie balader par « je m’occupe d’une autre patiente et dès que je finirai, je passerai la voir ». Pour être honnête, je l’aurais agressé aussi. Et bien, solidarité oblige, tout le personnel de l’hôpital se met en grève. Est-ce normal ?
- Une Médecin Interne, se présente au secrétariat d’un service, pour récupérer un examen. Vous avez bien compris, pour récupérer un examen d’un patient, et non d’un parent. Si vous ne trouvez rien d’anormal dans cela, c’est que le système vous a eu. En normalité, une Médecin interne n’a pas vocation de récupérer les examens. Si elle le fait, c’est pour servir les patients et faire fonctionner malgré tout l’institution où elle est de passage pour quelques mois. Le comble, la secrétaire lui di de repasser, trouvant ainsi probablement un malin plaisir à l’humilier. L’interne exaspérée réagit. Le chef de service, sans demander à comprendre en convoquant son jeune collègue rapporte l’affaire aux séniors du service où est affectée la Médecin Interne. Ceci est aussi la parfaite démonstration que face à l’institution, personne n’est citoyen, ni le patient ni même les médecins temporaires et que le droit dans une institution s’acquière par le poids accumulée par le nombre des années.
Et le droit de citoyen au respect et à la reconnaissance pour le bénévolat et la générosité envers cette institution ?
Et maintenant, la petite réflexion à tous ceux qui réagissent en solidarité dans une institution. Et si c’étai votre fils ? Comme l’avait bien écrit la Médecin Interne concernant la réaction de son ainé ; Et si c’était votre fille qui saignait ? Et si c’était vous qui attendait depuis des heures qu’on vous fasse une Radio ?
Et bien la solution, après une révolution qui va nous donner le droit du vote, la liberté d’expression, reste une autre révolution à faire qui est celle des institutions qui doivent considérer leurs clients et leurs intervenants temporaires comme des CITOYENS.
Si vous voulez être citoyen, les personnes autour de vous le seront aussi. Traitez les comme tels.
dimanche 22 mai 2011
La 25ème heure… Par : Fadoua Ben Hassen
Carrés, bien comme il faut, pate à modeler, dociles et optionnellement…intelligents…un profil tout fait bien fait d’un être hors norme, hors système, hors prix…. l’étudiant en médecine. Une destinée a être une belle vitrine d’un système médiocre, d’une réalité déformée…d’une pratique boiteuse…un « patient » eternel souffrant de la chronicité de la frustration et de la pérennisation du mal d’être...une personnalité forgée par les « NON », les » FAUT PAS », les » TAIS TOI » mais si aspirante à la fameuse « blouse blanche » …cette tenue impressionnante pour le commun des mortels dissimulait un magma de sentiments , et entre fierté enivrante et écrasement humiliant…notre âme balançait. Le mot d’ordre…le SILENCE….la revendication perdait au cours des années du terrain dans notre esprit et on adoptait la culture du mutisme mais plus grave encore…la nonchalance. Entre l’étau du paramédical et le marteau de la hiérarchie nous survivions tant que faire se peut..et pour cause, en grimpant l’échelon du cursus médical nous croyons pouvoir « venger » notre rage envers le temps qui filait et le sentiment de passer à coté de notre vie. Nous croyons perdre espoir en nous, en cette génération d’enfants « BCBG en apparence » ou comme dirait nos patients en nous regardant les « envahir » lors des grandes visites.. : « le poulailler ». Mais voila que la brise révolutionnaire dans son bon chemin « viral » a levé l’embargo sur notre droit de s’exprimer, de revendiquer…d’exister au yeux du système. C’était inouï de voir la vague de solidarité qui a suivi l’affaire du ministre de la santé…d’autant plus que ça a dépassé le virtuel et nous nous sommes retrouvés devant le ministère à crier nos droits mais surtout à défendre nos patients ..nous nous regardions avec fièrté…. « et bien vous voyez !nous sommes capables de le faire ! ».. »je n’aurais jamais cru que nous pouvions être aussi nombreux ! »… »Formation !formation !! »… et même lorsque quelques uns emportés par le moment avaient « dévier » légèrement le discours la majorité n’avait pas accepter…ce qu’on était fier de nous !! notre noble cause était notre muse et support… Nos études, notre boulot, nos gardes, notre thèse, nos travaux…avaient pris en hottage les 24 heures de nos journées..place à notre 25eme heure…l’heure de la liberté.
UNE IVRESSE REVOLUTIONNAIRE ! Par : Zouhaier El Hechmi 18 avril, 22:15
C'était près de minuit, un samedi soir à l'avenue Bourguiba. Il sortait du Colisée franchement ivre. Il avait l'intention de traverser la chaussée pour terminer quelques verres de l'autre côté de la rive. Juste au milieu de la chaussée et sans que l'on sache vraiment pourquoi il s'est arrêté net. Les voitures aussi. En voulant repartir et à cause du grand élan qu'il prit, il recula d'un pas, puis d'un autre encore plus à gauche. En remettant son pied droit à terre, il reparti en avant et, retenant son souffle, comme celui des spectateurs, il redemarra vers la gauche et s'arrêta. Les voitures arrêtées. Un conducteur impatient sort sa tête et lui conseille de se mettre à quatre pattes. C'était la seule manière rapide de traverser la chaussée. L'ivrogne se tourna vers le conducteur et dans son élan giratoire extrême qui dépassa d'un angle droit son objectif visuel lui lança "Je ne suis pas ivre". Un deuxième conducteur, pris également d'impatience, s'adressa au jeune agent récemment recruté :"Monsieur, voulez vous l'aider à traverser, s'il vous plait". L'agent s'adressa au conducteur de manière calme, très courtoise et lui répondit "Ce Monsieur est un citoyen. Il fait un effort manifeste pour traverser la chaussée. La police n'a pas à intervenir tant qu'il continue à faire cet effort !" Alors on a attendu ... Personne, pas même moi, n'était capable de crier "dégage" de peur de relancer la révolution, le soir, si tard, et en plus sans aucun programme électoral.
Pour la reconnaissance de l'hyper spécialité en Médecine par Zied Belhadj, vendredi 13 mai 2011, 19:51
La reconnaissance de l’hyper spécialisation en médecine est devenue un impératif si on veut faire évoluer notre médecine notamment dans les hôpitaux universitaire et aux niveaux des cliniques spécialisées.
Il s’agit d’un élément crucial qui doit rentrer dans les politiques de recrutements et qui permettras de valoriser la technicité et la grande valeur scientifiques de nos Médecins.
La notion de médecin spécialiste compétent en… est devenue à mon sens un grand impératif.
Dans ma spécialité (que mes collègues me corrigent si je me trompe) je récence en plus de la cardiologie clinique 6 sous spécialités : l’échocardiographie (qui je crois était auparavant reconnu comme compétence mais qui ne l’est plus), la cardio pédiatrie, la cardiologie interventionnelle, la rythmologie interventionnelle, la réadaptation cardiaque et l’imagerie cardiaque en coupe (spécialité qu’on partage avec nos amis radiologues).
Je sais que la situation est à peu prés identiques dans de toutes les autres spécialités.
Cette hyper spécialisation constitue parfois pour les médecins hautement qualifié un handicap lorsqu’ils passent les concours nationaux.
Le CNOM reconnait actuellement 19 compétences qui si je croie le libellé de l’article 9 publié sur son site (http://www.ordre-medecins.org.tn/article.php?id_article=106) sont ouverts essentiellement aux médecins généralistes.
J’appelle mes collègues des autres spécialités à essayer de lister les sous spécialités existant dans leurs disciplines et j’appelle le MSP et le CNOM à se pencher sur la question en collaboration avec nos facultés de médecines et nos sociétés scientifiques.
Il s’agit d’un élément crucial qui doit rentrer dans les politiques de recrutements et qui permettras de valoriser la technicité et la grande valeur scientifiques de nos Médecins.
La notion de médecin spécialiste compétent en… est devenue à mon sens un grand impératif.
Dans ma spécialité (que mes collègues me corrigent si je me trompe) je récence en plus de la cardiologie clinique 6 sous spécialités : l’échocardiographie (qui je crois était auparavant reconnu comme compétence mais qui ne l’est plus), la cardio pédiatrie, la cardiologie interventionnelle, la rythmologie interventionnelle, la réadaptation cardiaque et l’imagerie cardiaque en coupe (spécialité qu’on partage avec nos amis radiologues).
Je sais que la situation est à peu prés identiques dans de toutes les autres spécialités.
Cette hyper spécialisation constitue parfois pour les médecins hautement qualifié un handicap lorsqu’ils passent les concours nationaux.
Le CNOM reconnait actuellement 19 compétences qui si je croie le libellé de l’article 9 publié sur son site (http://www.ordre-medecins.org.tn/article.php?id_article=106) sont ouverts essentiellement aux médecins généralistes.
J’appelle mes collègues des autres spécialités à essayer de lister les sous spécialités existant dans leurs disciplines et j’appelle le MSP et le CNOM à se pencher sur la question en collaboration avec nos facultés de médecines et nos sociétés scientifiques.
Ministre de la Santé – Le choix des mots par Rafik Mzali, dimanche 22 mai 2011, 14:08
A la radio, d’une voix fragile et chancelante, notre Ministre de la Santé, ployant sous la plainte des régions sous médicalisées, rate le choix des mots pour exprimer une triste réalité que nul ne conteste et certainement pas les jeunes médecins.
Car la réalité est là : malgré quatre facultés de médecine, cinquante ans d’indépendance et une révolution, les patients des régions défavorisées, s’ils ne font pas des centaines de kilomètres pour accoucher ou se faire opérer d’une appendicite, restent à la merci d’une médecine au rabais, prodiguée par des compétences étrangères.
Au même moment, nos jeunes médecins, fraichement diplômés et motivés par une qualité de vie à la hauteur de leur réussite, choisissent naturellement de rester dans les grandes villes ou s’expatrient à l’étranger.
Au final, le verdict est sans appel : malgré un budget colossal, la Tunisie n’a pas atteint l’objectif d’une santé pour tous.
Assurément, il fallait trouver une solution. En attendant qu’il y’ait des titulaires qui voudraient s’installer sur le long terme dans les régions défavorisées, il fallait parer au plus vite et imaginer un service civil que pourraient assurer les diplômés récents. Un service national de 6 mois ou de un an, avec un roulement transparent dans des conditions dignes de la fonction, seraient accepté par tous, n’est-il pas une juste reconnaissance à l’état qui leur a permis un enseignement quasi gratuit, si on le comparait aux autres pays.
La Ministre, au lieu d’entamer des pourparlers transparents avec les représentants des internes et des résidents, préféra user de la manière forte en les sommant de rejoindre les zones reculées de la République dans les plus brefs délais.
Plus encore, humiliation suprême, elle les accusa de manque de patriotisme et décida, coup sur coup, de les priver de leurs diplômes et de leur fermer la porte des stages à l’étranger.
Et voilà que de lauréats encensés toute leur vie par les directeurs des lycées pilotes et des doyens de faculté, ils se retrouvent dénigrés et suspects d’être candidats à une émigration clandestine, du fait d’une situation sanitaire dont ils ne sont pas responsables et qui est en rapport avec une politique qui les as précédés.
Avec une moyenne de plus de 18/20 au baccalauréat et après onze ans de privation de leurs plus beaux étés, ils se retrouvent soudain traités comme de vulgaires irresponsables, alors qu’il n’y avait aucune raison de douter de leur sérieux, comme en témoigne leur comportement pendant la révolution ou ils ont fait preuve d’un don de soi et d’une générosité dont ne reviennent pas encore les réfugiés fuyant la Libye.
La privation de diplôme, au-delà de son caractère légal ou pas, comporte une sorte de négation douloureuse et révoltante des sacrifices que tout étudiant en médecine a consenti pour s’assurer une respectabilité, qui d’ailleurs ne cesse de lui échapper et qu’il risque de retrouver sous d’autres cieux.
D’ailleurs pour ce qui est de sortir à l’étranger, il devrait rester un droit et je dirais une obligation non seulement pour les plus méritants mais pour tout résident. Ces stages ne permettent pas seulement de parfaire ses connaissances, mais aussi de s’émanciper de la tutelle familiale, de s’épanouir et de découvrir comment on soigne, comment on se comporte et comment on réfléchit différemment dans les sociétés évoluées.
Et alors si un spécialiste tunisien, parvenait à trouver sa place en France ou en Allemagne… Ne produit-on pas déjà beaucoup de médecins? Ne commence-t-il pas y avoir trop de chômeurs dans la branche médicale. Ceci sans oublier que tout tunisien qui s’impose à l’étranger est une richesse pour son pays, en sachant que parfois, en restant en Tunisie, il lui arrive d’être brimé et empêché de donner la peine mesure de ses capacités.
Pour ce qui est des séniors (Assistants et Agrégés), même s’ils ne sont pas directement concernés ils devraient faire corps avec leurs cadets. Dans la dernière grève en rapport avec les paramédicaux, les plus jeunes se sont soulevés comme un seul homme pour soutenir leurs ainés et se sont retrouvés par la suite seuls à pâtir du contrecoup de cette solidarité, dans leur travail quotidien. Il ne faut pas qu’ils se sentent trahis en retour, déjà qu’ils ont le cœur gros et qu’ils se plaignent d’être mal encadrés. C’est l’occasion de souder encore plus le corps médical, de combler le fossé entre les générations, d’assainir l’atmosphère hospitalière et de renouer avec le plaisir de la transmission du savoir.
L’émission Radio du 21.05.2011 avec Madame Zahi ministre de la santé publique
Une profonde déception de l’émission Radio de cet après midi a la fois de l’intervention de madame la ministre mais aussi des interventions de nos chères collègues...les discussions ont été focalisé sur le problème des jeunes diplômés spécialistes qui reste un problème important certes mais pas le seul...il y a aussi: 1. Notre formation (l’absence inacceptable d’un cursus de formation pour les internes et les résidants) 2. L’APC (Activité Privée Complémentaire) qui met en péril la crédibilité du système de santé publique et la qualité de notre formation... 3. La reforme des études médicales et du système de santé (les modalités, les textes de loi, la feuille de route pour tout ça avec les dates…) 4. L’état lamentable des structures de santé de base ainsi que CHU eux même… Et même pour le problème des jeunes spécialistes beaucoup de points n’ont pas été abordé tel que l’ultimatum du 31 Mai, les modalités d’embauche, la liste des zones prioritaires...
Par : Ala BNsaid
A Madame La Ministre De La Santé Publique, par Zeineb Hamdi
Je suis une résidente en gynéco-obstétrique , j'ai pris l'initiative d'aller travailler à l'intérieur ayant la conviction de pouvoir faire avancer la qualité de la prise en charge des patients sacrifiant ma vie sociale et familiale ; quatres amies résidentes ont adhéré à mon initiative é...tant... les premieres à arriver sur le terrain sachant que l'hopital de Jendouba a été inauguré la meme année que l'hopital Sahloul de Sousse .
Avec du recul j'ai compris qu'on peut pas nous médcins agir tout seuls face à des situations abérrantes mais qui sont devenues normales dont je vais vous citer quelques unes :
- pendant la dernière garde du 14-05-2011 je me suis retrouvée dans une situation qui m'a fait poser la question de l'utilité de ma présence ici , une procidence du cordon diagnostiquée n'a été acheminée au bloc que tardivement parcequ'on dispose que d'une seule équipe de techniciens d'anésthésie à cheval entre les urgences de gynéco ,chirurgie et orthopédie; le bébé est décedé ... entre deux urgences l'une des deux va etre sacrifiée
- une nouvelle définition du défaut d'expulsion ,la présentation reste engagée pendant des heures le temps que l'unique Forceps monte de la stérilisation
- les coupure d'électricité en plein acte opératoire , des ciseaux certes mais je vous jure ca ne coupe pas
-le circuit de corruption bien tissé qui nécessite l'intervention des mains propres
Enfin si avec beaucoup de chance tu trouves une équipe de techniciens d'anésthésie disponible ,une scialitique fonctionnelle ,le minimum de matériel la patiente se trouve dans une salle nommée poste-opératoire sans infermière souvent sans lits...
Ce n'est pas en expédiant seulement des medcins que le problème va etre résolu , je suis venue pleine de bonne volonté et je me trouve maintenant avec l'amer sentiment d'impuissance; n'empeche qu'en pensant aux patientes je ne peut que résister et j'attends une action concrète et une volonté qui se fait entendre ....
par Zeineb Hamdi
Un grand bravo et un grand Merci à nos jeunes résidents qui ont brisé le mur du silence sur la Rx national
Ma première impression à la fin de l’émission était un sentiment de déception. Il n’y a pas eu de réponse claire à vos questions et certaines réponses me rappelaient celle qu’on a entendue l’année dernière quand la loi sur les assistants est passée.
Mais quelques heures après, mon impression a complètement changé et chez moi un grand optimisme est de retour. Vous avez clairement (à mon avis) réussi à déplacer le débat vers une partie des vrais problèmes et je pense que personne ne pourra désormais mettre en doute votre patriotisme et je pense qu’une grande partie de ceux qui ont écouté l’émission ont compris que le problème n’est pas uniquement un problème de spécialiste mais un problème de mauvaise gestion de notre santé publique qui s’est accumulé au fils des deux dernières décennies et dont l’actuel gouvernement ne fait que ramasser les pots cassés mais est il entrain d’apporter les bonnes réponses. Beaucoup de gens auraient aimé témoigner, votre fougue si j’ose dire révolutionnaire a par moment allongé le débat réduisant les interventions extérieure mais ce n’est pas grave vous faite du bon travail, vous êtes entrain d’apprendre à parler et à parler haut et fort, chose que beaucoup de gens n’ont jamais appris ou ont oublié depuis longtemps.
Vous vous battez pour sauver le plus beau métier du monde et pour ça il ne faut pas baisser les bras.
On vous soutiens.
Par Zied Belhadj
Mais quelques heures après, mon impression a complètement changé et chez moi un grand optimisme est de retour. Vous avez clairement (à mon avis) réussi à déplacer le débat vers une partie des vrais problèmes et je pense que personne ne pourra désormais mettre en doute votre patriotisme et je pense qu’une grande partie de ceux qui ont écouté l’émission ont compris que le problème n’est pas uniquement un problème de spécialiste mais un problème de mauvaise gestion de notre santé publique qui s’est accumulé au fils des deux dernières décennies et dont l’actuel gouvernement ne fait que ramasser les pots cassés mais est il entrain d’apporter les bonnes réponses. Beaucoup de gens auraient aimé témoigner, votre fougue si j’ose dire révolutionnaire a par moment allongé le débat réduisant les interventions extérieure mais ce n’est pas grave vous faite du bon travail, vous êtes entrain d’apprendre à parler et à parler haut et fort, chose que beaucoup de gens n’ont jamais appris ou ont oublié depuis longtemps.
Vous vous battez pour sauver le plus beau métier du monde et pour ça il ne faut pas baisser les bras.
On vous soutiens.
Par Zied Belhadj
Lettre ouverte à Mme La Ministre de la Santé (par Alya Ab)
Mme la ministre, vous ne me connaissez pas mais la nuit dernière je n’ai pas arrêté de rêver de vous !
C’est vrai qu’après une garde de 56 heures à l’hôpital, mes idées étaient quelque peu.. confuses..
Je me suis rappelé de la semaine du 14 janvier, lorsque je faisais garde sur garde, je me suis rappelé du sang coulant dans les couloirs de l’hôpital, je me suis rappelé des images horribles de têtes transpercées par des balles, lorsque moi et mes confrères internes et résidents avons élu domicile dans nos hôpitaux essayant de soigner et d’aider malgré le manque flagrant de matériel, de salles d’opérations, de médicaments..
Je me suis également rappelé comment moi et l’interne de garde avec moi avons essayé de colmater la fenêtre de la chambre de garde avec des morceaux de bois parce qu’on entendait le bruit des balles dans le jardin de l’hôpital et que la fenêtre, cassée depuis des lustres malgré nos plaintes répétées, ne faisait plus passer uniquement le vent froid de l’hiver mais risquait également de faire passer des balles !
Je me suis rappelé de mon cursus, des 5 années d’externat, du stress des examens, des 2 années d’internat avec leurs lots d’agressions aux urgences par divers énergumènes alcoolisés, ou parents révoltés que l’on laisse le soin de tenir les urgences à de jeunes médecins « stagiaires «, comme si c’était notre choix, et nos demandes répétées et toujours sans résultat de plus de sécurité aux urgences.. Puis de mon année de révision pour le concours du résidanat : 500 admis sur 1500, le concours d’une vie ! de ma joie lorsque j’ai réussi ! du jour où je me suis présenté pour choisir ma spécialité : pédiatrie.. fatigante certes, 80 heures de travail par semaine.. un salaire de misère certes, 2D de l’heure environ, mais qu’y puis-je ? J’aime la médecine, j’aime les enfants, je m’accrocherai, à 31 ans j’aurai terminé, si je réussi le concours de fin de spécialité, bien évidemment !
Mme la ministre, aujourd’hui je me suis réveillée avec un goût amer dans la bouche, aujourd’hui je me suis réveillée avec une sensation bizarre.. une sensation de trahison, c’est le mot qui me vient à l’esprit..
Mme la ministre, notre système de santé est au bord du gouffre, on le sait tous ! C’est un système moisi qui souffre de plusieurs dizaines d’années de laisser-aller, de mauvaises décisions, d’argent du contribuable jeté par les fenêtres.. Plusieurs problèmes sont pointés du doigt : l’Activité privée complémentaire, la formation des médecins stagiaires, l’absence de CHU à l’intérieur du pays, l’absence de moyens et de matériel dans les hôpitaux des grandes villes et plus encore à l’intérieur, le chômage des médecins, ainsi que, bien évidemment, le manque de médecins à l’intérieur du pays..
Mme la ministre, je suis encore au tout début de ma carrière alors je me pose une question : si les hôpitaux de l’intérieur sont vides, c’est que les médecins de votre génération n’y ont pas travaillé, non ? je suis perplexe.. Pourquoi c’est aux jeunes médecins, qui sont encore en formation que l’on veut ? Pourquoi c’est à nous qu’on confisque les diplômes de fin de spécialité, pourquoi c’est nous qui ne sommes pas patriotes ? Nous on est encore en formation, ce n’est pas notre génération qui a vidé les hôpitaux de l’intérieur, c’est plutôt la vôtre non ? alors pourquoi c’est à moi que s’est adressé cette femme ce matin me disant qu’elle vous a entendu à la radio et qu’elle pensait qu’on était des pourris gâtés et qu’on n’aimait pas notre pays ?
Je suis naïve peut-être..
Quoi qu’il en soit, puisque personne ne semble comprendre et en premier vous Mme la ministre, je tiens à vous dire que nous on aime notre pays, sinon on aurait fait grève depuis bien longtemps pour toutes les raisons que j’ai cité plus haut..
Mme la ministre, nous sommes prêts à travailler dans tous les coins et recoins du pays, mais çà ne sert à rien d’envoyer un médecin se cogner la tête contre les murs, il faut lui fournir matériel, médicaments, appareils adéquats, pour qu’il puisse exercer et fournir à notre peuple de vrais soins de médecine moderne, et non quitter familles et enfants à l’âge de 31 ans pour regarder mourir les gens dans l’impuissance face à un ministère sourd, comme c’est le cas actuellement pour tous nos confrères qui sont partis travailler à l’intérieur de leur plein grés contrairement à ce que vous dîtes, mais qui se retrouvent face au vide des hôpitaux essayant sans cesse de contacter votre ministère qui demeure sourd, sourd et aveugle ..
Mme la ministre, j’espère que ce soir je ne rêverai pas de vous, demain je suis de garde..
C’est vrai qu’après une garde de 56 heures à l’hôpital, mes idées étaient quelque peu.. confuses..
Je me suis rappelé de la semaine du 14 janvier, lorsque je faisais garde sur garde, je me suis rappelé du sang coulant dans les couloirs de l’hôpital, je me suis rappelé des images horribles de têtes transpercées par des balles, lorsque moi et mes confrères internes et résidents avons élu domicile dans nos hôpitaux essayant de soigner et d’aider malgré le manque flagrant de matériel, de salles d’opérations, de médicaments..
Je me suis également rappelé comment moi et l’interne de garde avec moi avons essayé de colmater la fenêtre de la chambre de garde avec des morceaux de bois parce qu’on entendait le bruit des balles dans le jardin de l’hôpital et que la fenêtre, cassée depuis des lustres malgré nos plaintes répétées, ne faisait plus passer uniquement le vent froid de l’hiver mais risquait également de faire passer des balles !
Je me suis rappelé de mon cursus, des 5 années d’externat, du stress des examens, des 2 années d’internat avec leurs lots d’agressions aux urgences par divers énergumènes alcoolisés, ou parents révoltés que l’on laisse le soin de tenir les urgences à de jeunes médecins « stagiaires «, comme si c’était notre choix, et nos demandes répétées et toujours sans résultat de plus de sécurité aux urgences.. Puis de mon année de révision pour le concours du résidanat : 500 admis sur 1500, le concours d’une vie ! de ma joie lorsque j’ai réussi ! du jour où je me suis présenté pour choisir ma spécialité : pédiatrie.. fatigante certes, 80 heures de travail par semaine.. un salaire de misère certes, 2D de l’heure environ, mais qu’y puis-je ? J’aime la médecine, j’aime les enfants, je m’accrocherai, à 31 ans j’aurai terminé, si je réussi le concours de fin de spécialité, bien évidemment !
Mme la ministre, aujourd’hui je me suis réveillée avec un goût amer dans la bouche, aujourd’hui je me suis réveillée avec une sensation bizarre.. une sensation de trahison, c’est le mot qui me vient à l’esprit..
Mme la ministre, notre système de santé est au bord du gouffre, on le sait tous ! C’est un système moisi qui souffre de plusieurs dizaines d’années de laisser-aller, de mauvaises décisions, d’argent du contribuable jeté par les fenêtres.. Plusieurs problèmes sont pointés du doigt : l’Activité privée complémentaire, la formation des médecins stagiaires, l’absence de CHU à l’intérieur du pays, l’absence de moyens et de matériel dans les hôpitaux des grandes villes et plus encore à l’intérieur, le chômage des médecins, ainsi que, bien évidemment, le manque de médecins à l’intérieur du pays..
Mme la ministre, je suis encore au tout début de ma carrière alors je me pose une question : si les hôpitaux de l’intérieur sont vides, c’est que les médecins de votre génération n’y ont pas travaillé, non ? je suis perplexe.. Pourquoi c’est aux jeunes médecins, qui sont encore en formation que l’on veut ? Pourquoi c’est à nous qu’on confisque les diplômes de fin de spécialité, pourquoi c’est nous qui ne sommes pas patriotes ? Nous on est encore en formation, ce n’est pas notre génération qui a vidé les hôpitaux de l’intérieur, c’est plutôt la vôtre non ? alors pourquoi c’est à moi que s’est adressé cette femme ce matin me disant qu’elle vous a entendu à la radio et qu’elle pensait qu’on était des pourris gâtés et qu’on n’aimait pas notre pays ?
Je suis naïve peut-être..
Quoi qu’il en soit, puisque personne ne semble comprendre et en premier vous Mme la ministre, je tiens à vous dire que nous on aime notre pays, sinon on aurait fait grève depuis bien longtemps pour toutes les raisons que j’ai cité plus haut..
Mme la ministre, nous sommes prêts à travailler dans tous les coins et recoins du pays, mais çà ne sert à rien d’envoyer un médecin se cogner la tête contre les murs, il faut lui fournir matériel, médicaments, appareils adéquats, pour qu’il puisse exercer et fournir à notre peuple de vrais soins de médecine moderne, et non quitter familles et enfants à l’âge de 31 ans pour regarder mourir les gens dans l’impuissance face à un ministère sourd, comme c’est le cas actuellement pour tous nos confrères qui sont partis travailler à l’intérieur de leur plein grés contrairement à ce que vous dîtes, mais qui se retrouvent face au vide des hôpitaux essayant sans cesse de contacter votre ministère qui demeure sourd, sourd et aveugle ..
Mme la ministre, j’espère que ce soir je ne rêverai pas de vous, demain je suis de garde..
Inscription à :
Articles (Atom)